- إنّ الصفات المختصّة بالجسد بمجرده هي أنّ الجسد جوهر جسماني طبيعي (ص، ر 1، 196، 20) - إنّ هذا الجسد لهذه النفس هو بمنزلة دار لساكنها بنيت وأحكم بناؤها، وقسمت بيوتها وملئت خزائنها وسقفت سطوحها وفتحت أبوابها وعلقت ستورها، وأعدّ فيها كلما يحتاج إليه صاحب المنزل في منزله (ص، ر 2، 322، 19) - إنّ الجسد ميت بجوهره وإنّ حياته عرضية لمجاورة النفس إيّاه (ص، ر 3، 57، 20) - من عيوب هذا الجسد كون النفس كمحبوس في كنيف لأنّ الكنيف بالحقيقة هو هذا الجسد فهو ينبوع لكل قاذورات من وسخ وبول وغائط ..
(ص، ر 3، 65، 15) - الجسد كأنّه كافر محجوب عن اللّه تعالى لا يعرفه ولا يدري من خلقه ورزقه. ومن وجه آخر كأنّه صاحب بدعة يدعي إلى هواه ويريد أن تكون الأمور بمراده. ومن وجه آخر كأنّه جاهل عجول لا ينظر في العواقب، وأيضا كأنّه عدو للنفس يظهر الصداقة ويكتم العداوة (ص، ر 3، 66، 7)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)