- إنّ من الجواهر أجساما، ومنها لا أجساما (ك، ر، 267، 18) - إنّ أفضل الجواهر وأقدمها وأشرفها، هي القريبة من العقل والنفس، البعيدة عن الحس والوجود الكياني (ف، ج، 86، 6) - إنّ الأشياء كلها نوعان: جواهر وأعراض، وإنّ الجواهر كلها جنس واحد قائمة بأنفسها، وإنّ الأعراض تسعة أجناس وهي حالّة في الجواهر وهي صفات لها (ص، ر 1، 319، 4) - إنّ الجواهر كلها جنس واحد (ص، ر 1، 323، 3) - من الجواهر ما يقال له ثلاثة أذرع وأربعة أرطال وخمسة مكاييل وما شاكلها. جمعوا (الفلاسفة) هذه وسمّوها جنس الكم وهي كلها أعراض في الجوهر (ص، ر 1، 324، 20) - الجواهر أربعة: ماهيّة بلا مادّة، ومادّة بلا صورة، وصورة في مادّة، ومركّب من مادة وصورة (س، ع، 48، 16) - الجواهر منقسمة أولا إلى قسمين: أحدهما: ما لا يحتاج في تصوّر ذاته إلى تصوّر أمر خارج منه. والثاني: ما يحتاج (غ، م، 163، 2) - إنّ الجواهر الموجودة باعتبار التأثّر والتأثير تنقسم في العقل بحسب الإمكان إلى ثلاثة أقسام: مؤثّر لا يتأثّر. ويعبّر عنه اصطلاحا بالعقول المجرّدة، وهي جواهر ليست منقسمة، ولا مركّبة. ومتأثّر لا يؤثّر، وهي الأجسام المتحيّزة المنقسمة. ومؤثّر متأثّر يتأثّر من العقول، ويؤثّر في الأجسام. وتسمّى النفوس.
و هي أيضا لا تتحيّز، وليست بجسم (غ، م، 253، 16) - الجواهر لا ضدّ لها (غ، ت، 198، 16) - إنّ العلل موجودة قبل المعلولات، والجواهر قبل الأعراض قبلية بالذات (بغ، م 2، 17، 7) - إن الأعراض تفارق الجواهر عند ما تختلط الجواهر حتى يكون اختلاط الجواهر ومفارقتها الأعراض معا، والجواهر لا تتعرّى من الانفعالات والأعراض (ش، ت، 95، 12) - الحركات والأعراض والمضاف والحالات بيّن من أمرها أنها ليست تعرّف جواهر الأشياء الموجودات أعني المسمّاة جواهر (ش، ت، 279، 14) - إن الجواهر هي علّة إنيّة الأعراض، والأعراض إنما وجدت لمكان الجواهر (ش، ت، 752، 6) - لما كانت الأعراض إنما قوامها بالجواهر وجب أن تؤخذ في حدودها، والجواهر ليس يؤخذ في حدودها شيء من غير طبيعتها إذ كانت تؤخذ أسبابها في حدودها التي هي جواهر (ش، ت، 755، 1) - الجواهر أحق باسم الحدود والماهيّات (ش، ت، 813، 13) - إن الجواهر لما كانت هي القائمة بأنفسها، وكان الكلّي من باب المضاف، فالكلّي ليس بجوهر مفارق أصلا، فإن المفارقة من جنس الأمور القائمة بذاتها لا من جنس الأمور المضافة. وعلى هذا فلا يكون هاهنا جوهر إلّا الجواهر الجزئية القائمة بذاتها إما في مادة وإما في غير مادة (ش، ت، 968، 15) - إن الجواهر صنفان: إما جواهر معترف بها عند الجميع، وإما جواهر معترف بها عند قوم دون قوم أي يختص بالقول بها قوم دون قوم (ش، ت، 1024، 15) - في الجواهر الشيء الموجود منها هو الفعل وهو الصورة وهو محمول على العنصر، والعنصر فيها موجود بالقوة (ش، ت، 1046، 7) - إن الجواهر ثلاثة: جوهر محسوس، وغير محسوس. والمحسوس قسمان: أحدهما جوهر سرمدي غير كائن ولا فاسد على ما تبيّن في العلم الطبيعي وهذا هو الجرم الخامس، والآخر كائن فاسد وهو الذي يقرّ به الجميع مثل النبات والحيوانات (ش، ت، 1420، 2) - إن الجواهر نوعان: جوهر قائم بذاته ليس يمكن فيه أن يخلو من الأعراض وهذا هو الجوهر الحامل للأعراض، وجوهر قائم بذاته وهو خلو من جميع الأعراض. والأول هو المحسوس وهذا هو المعقول (ش، ت، 1533، 15) - إن الجواهر هي مبدأ سائر الموجودات (ش، ت، 1535، 7) - إن الجواهر متقدّمة لجميع الموجودات (ش، ت، 1559، 9) - الجواهر فيها قوى فاعلة خاصّة بموجود موجود وقوى منفعلة، إما خاصّة وإما مشتركة (ش، ته، 244، 1) - إن الجواهر لا تتعرّى من الأعراض (ش، م، 137، 17) - اللّه تعالى هو المخترع لجواهر جميع الأشياء التي تقترن بها أسبابها التي جرت العادة أن يقال إنها أسباب لها (ش، م، 229، 6) - الجواهر كثيرة أعني أن يكون فيها واحد هو السبب في وجود سائر الجواهر وليس للجواهر فقط بل لسائر الموجودات. فإن سائر الموجودات إنما هي مقدّرة بما هي موجودة بالجوهر، إذ كان وجودها إنما هو به (ش، ما، 120، 10) - ينبغي أن يطلب في الجواهر واحد أول هو السبب في وجود الكثرة فيها، فإن كان كثرة على ما لاح هنا لك الواحد يجب ضرورة أن يوجد فيها. فقد يجب أيضا أن يكون في هذه الجواهر واحد أول هو السبب في كونها كثيرة ومعدودة (ش، ما، 159، 3) - ليس بعض الجواهر أولى بالجوهرية من البعض بل بعضها أولى بالوجود الخارجي من البعض (ر، م، 141، 12)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)