المنشورات

جواهر مفارقة

- ليس يمكن في الصور المفارقة أن تغيّر العنصر وإنما يغيّر العنصر ما كان في عنصر. ولذلك ما يلزم من قال إن العالم مكوّن أن يكون المغيّر له شخصا من الأشخاص أعني جسما جزئيا ...
و لا يمكن أن تكون جواهر مفارقة قائمة بذاتها لمكان تكوين الجواهر الجزئية فإنه بيّن في أكثر الأشياء المتناسلة أن الوالد مثل المولود بالصورة لكن وإن كان الوالد مثل المولود فليس هو هو أي ليس يصدق أن الوالد هو المولود كما يصدق الكلّي على الجزئيّ، مثل قولنا في زيد أنه إنسان، ولا الوالد والمولود أيضا واحد بالعدد بل واحد بالصورة مثل ما يوجد عليه الأمر في الأنواع المتناسلة التي يجري تناسلها على المجرى الطبيعي، مثل الإنسان الذي يتولّد عن إنسان والفرس عن فرس (ش، ت، 868، 4) 













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید