المنشورات

حاسّة

- الإدراك إنما هو للنفس، وليس للحاسّة إلّا الإحساس بالشيء وليس للمحسوس إلّا الانفعال (ف، ت، 3، 5) - إنّ الحاسّة قد تنفعل عن المحسوس وتكون النفس لاهية فيكون الشيء غير محسوس ولا يدرك (ف، ت، 3، 7) - إنّ لكل حاسّة مدركات بالذات ومدركات بالعرض وهي لا تخطئ في مدركاتها التي لها بالذات، وإنّما يدخل عليها الخطأ والزلل في المدركات التي لها بالعرض (ص، ر 3، 381، 23) - إنّ كل حاسّة فإنّها تدرك محسوسها وتدرك عدم محسوسها؛ أما محسوسها فبالذات، وأما عدم محسوسها كالظلمة للعين والسكوت للسمع وغير ذلك فإنّها تكون بالقوة لا بالفعل (س، شن، 57، 8) - متى عدمنا حاسة ما عدمنا معقولها. وكذلك متى تعذّر علينا حسّ شيء ما فاتنا معقوله، ولم يمكن حصوله لنا إلا على جهة الشهرة (ش، ما، 156، 6) 













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید