المنشورات

حال

- يقال: ما الحال؟ الجواب هو كيفية سريعة الزوال (تو، م، 313، 16) - الحال هي ما لا يتطاول زمانه ولا يستقرّ في موضوعه، والملكة هي ما استقرّ فيه وطال زمانه من ذلك. ثم قالوا (الفلاسفة) إنّ الحال ما كان مثل صفرة الوجل وحمرة الخجل، والملكة ما كان مثل صفرة من كان به سوء مزاج في الكبد أو سواد الحبشي (بغ، م 2، 18، 3) 

- إنّ الكيفيات النفسانية إذا لم تكن راسخة سمّيت حالا، وأمّا إذا صارت مستحكمة سمّيت ملكة (ر، م، 319، 7) - أثبتوا (المعتزلة) واسطة سمّوها بالحال، وحدّوها بأنّها صفة لموجود لا يوصف بالوجود ولا بالعدم (ر، مح، 53، 3) - أمّا الحال فهو الآن (ر، مح، 72، 19) 












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید