- كل جسم يتحرّك فحركته إما من سبب خارج، وتسمّى حركة قسرية، وإما من سبب في نفس الجسم، إذ الجسم لا يتحرّك بذاته؛ وذلك السبب إن كان محرّكا على جهة واحدة على سبيل التسخير فيسمّى طبيعة. وإن كان محرّكا حركات شتى بإرادة أو غير إرادة، أو محرّكا حركة واحدة بإرادة فيسمّى نفسا (س، ع، 18، 3) - كل حركة قسرية تعرض لجسم ما فعن حركة طبيعية لجسم آخر، وكل حركة بالعرض فعن حركة بالذات (بغ، م 1، 157، 18) - الشيء إذا وصف بالحركة: فإمّا أن تكون الحركة غير حاصلة فيه بالحقيقة أولا بل فيما تقارنه، أو تكون حاصلة فيه. والأوّل يسمّى حركة بالعرض وإن كانت الحركة حاصلة فيه:
فإمّا أن يكون سببه شيئا موجودا في الجسم أو يكون سبب تلك الحركة خارجا عن ذات المتحرّك. والقسم الأول هو الحركة الطبيعية، والقسم الثاني هو الحركة القسرية (ر، م، 621، 16)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)