المنشورات

حفظ

- يقال: ما الحفظ؟ الجواب: هو ثبات صور المعقولات والمحسوسات في النفس (تو، م، 312، 19)
حق
- علة وجود كلّ شيء وثباته الحقّ، لأنّ كل ما له إنّيّة له حقيقة؛ فالحقّ اضطرارا موجود، إذن، لإنّيّات موجودة (ك، ر، 97، 13) - الحق الواجب لا ينقسم قولا على كثيرين. فلا يشارك ندّا ولا يقابل ضدّا ولا يتجزّئ مقدارا ولا حدا ولا يختلف ماهيّة ولا هويّة ولا يتغاير ظاهريّة وباطنيّة (ف، ف، 7، 3) - القرب مكاني ومعنوي، والحق غير مكاني فلا يتصوّر فيه قرب وبعد مكاني. والمعنوي إما اتصال من قبل الوجود وإما اتصال من قبل الماهية، والأول الحق لا يناسب شيئا في الماهية فليس لشيء إليه نسبة أقرب وأبعد في الماهيّة (ف، ف، 19، 12) - لا كثرة في هويّة ذات الحق ولا اختلاط بل تفرّد بلا غواش، ومن هناك ظاهريته، وكل كثرة واختلاط فهو بعد ذاته وظاهريته ولكن من ذاته من حيث وحدتها فهي من حيث ظاهريّتها ظاهرة وهي بالحقيقة تظهر بذاتها ومن ظهورها يظهر كل شيء فتظهر مرة أخرى لكل شيء بكل شيء وهو ظهور بالآيات. وبعد ظهوره بالذات وظاهريّته الثانية تتّصل بالكثرة وتنبعث من ظاهريّته الأولى التي هي الوحدة (ف، ف، 20، 4) - يقال حق للقول المطابق للمخبر عنه إذا طابق القول، ويقال حق للموجود الحاصل للمخبر عنه إذا طابق الواقع، ويقال حق للذي لا سبيل للبطلان إليه. والأول تعالى حق من جهة المخبر عنه حق من جهة الوجود حق من جهة أنه لا سبيل للبطلان إليه. لكنّا إذا قلنا له إنه حق فلأنه الواجب الذي لا يخالطه بطلان وبه يجب وجود كل باطل (إلّا كل شيء ما خلا اللّه باطل) (ف، ف، 21، 18) - الحقّ هو أوثق الموجودات وجودا (ف، حر، 178، 20) - الحقّ بالجملة ما تيقّن به الإنسان إمّا بنفسه بعلم أوّل وإمّا ببرهان (ف، م، 46، 18) - إن الحق يساوق الوجود، والحقيقة قد تساوق الوجود، فإن حقيقة الشيء هي الوجود الذي يخصّه. وأكمل الوجود هو قسطه من الوجود (ف، أ، 31، 17) - الحق ... هو هو لا لشيء هو به، بل كل شيء هو به، وهو له، وهو من أجله (تو، م، 156، 15) - يقال: ما الحق؟ الجواب: هو ما وافق الموجود وهو ما هو (تو، م، 317، 1) 

- الحق بيّن منهاجه، ومنير سراجه، ومعقول بيانه، ومعلوم برهانه، من استضاء به أفلح، ومن سلك سبيله نجح (تو، م، 327، 15) - أما الحق فيفهم منه الوجود في الأعيان مطلقا، ويفهم منه الوجود الدائم، ويفهم منه حال القول أو العقد الذي يدلّ على حال الشيء في الخارج إذا كان مطابقا له، فنقول: هذا قول حق، وهذا اعتقاد حق. فيكون الواجب الوجود هو الحق بذاته دائما، والممكن الوجود حق بغيره، باطل في نفسه. فكل ما سوى الواجب الوجود الواحد باطل في نفسه (س، شأ، 48، 5) - أما الحق من قبل المطابقة فهو كالصادق، إلّا أنّه صادق فيما أحسب باعتبار نسبته إلى الأمر، وحق باعتبار نسبة الأمر إليه (س، شأ، 48، 10) - كل حق فإنّه من حيث حقيقته الذاتية، التي هو بها حق، فهو متّفق واحد غير مشار إليه (س، أ 2، 12، 3) - كل واجب الوجود بذاته فهو حق محض لأنّ حقيقة كل شيء خصوصية وجوده الذي يثبت له. فلا حق إذا أحق من الواجب الوجود (س، ن، 229، 15) - قد يقال أيضا حق لما يكون الاعتقاد بوجوده صادقا فلا حق أحق بهذه الحقيقة مما يكون الاعتقاد بوجوده صادقا ومع صدقه دائما ومع ذلك دوامه لذاته لا لغيره (س، ن، 229، 15) - الحقّ في العلم هو قاعدة الإشراق، وهو أنّ علمه بذاته هو كونه نورا لذاته وظاهرا لذاته، وعلمه بالأشياء كونها ظاهرة له إمّا بأنفسها أو متعلّقاتها التي هي مواضع الشعور المستمرّ للمدبّرات العلويّة (سه، ر، 152، 7) - الحق لا يضاد الحق، بل يوافقه ويشهد له (ش، ف، 35، 8) - كل حقّ فإنّه من حيث حقيقته الذاتية التي بها هو حقّ فهو متّفق واحد غير مشار إليه (ر، ل، 79، 5) - أمّا الحقّ؛ فقد يطلق بإزاء الموجود. وقد يطلق بإزاء الضمير المطابق للخير (سي، م، 126، 9) - الحقّ في اللغة هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره. وفي اصطلاح أهل المعاني هو الحكم المطابق للواقع يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك ويقابله الباطل (جر، ت، 94، 3) 














مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید