- إذ الحواس واجدة الأشخاص، فكلّ متمثّل في النفس من المحسوسات فهو للقوة المستعملة الحواس (ك، ر، 107، 9) - الحواس هي الطرق التي تستفيد منها النفس الإنسانية المعارف (ف، ت، 4، 2) - الحواس تدرك أنّ الأشخاص مركّبة من جواهر بسيطة في أماكن متباينة وأعراض جزئية في محالّ متميّزة (ص، ر 1، 346، 17) - الحواس مع كونها جسمانية منقسمة إلى: ما تدرك محلها، وإلى ما لا تدرك. كما انقسمت إلى ما يدرك مدركه من غير مماسّة كالبصر، وإلى ما لا يدرك إلّا بالاتصال كالذوق واللمس (غ، ت، 190، 12) - يلزم أن تكون المحسوسات ليس لها وجود إذا لم تكن الحيوانات الحساسة موجودة لأن المحسوس ليس مضافا لشيء آخر غير الحس، وإذا لم تكن الحواس لم يكن محسوس أصلا (ش، ت، 439، 16) - لو كانت الحواس والمحسوسات من المضاف لما وجدت المحسوسات دون الحواس كما لا توجد الحواس دون المحسوسات (ش، ت، 440، 17) - الحواس شرط في الخيالات، فكل متخيّل حساس ضرورة وليس ينعكس (ش، ته، 277، 25) - الحواس هي قوى مدركة في أجسام وهي لا تعقل ذاتها (ش، ته، 316، 10) - وإنما تدرك الحواس ذوات الأشياء المشار إليها بتوسط إدراكها لمحسوساتها الخاصة بها (ش، م، 189، 18) - نجد كل واحد من هذه الحواس تدرك محسوساتها وتدرك مع هذا أنها تدرك فهي تحسّ الإحساس، وكان نفس الإحساس هو الموضوع لهذا الإدراك، إذ كانت نسبته إلى هذه القوة نسبة المحسوسات إلى حاسّة حاسّة، ولذلك لسنا نقدر أن ننسب هذا الفعل إلى حاسّة واحدة من الحواسّ الخمس، وإلا لزم أن تكون المحسوسات أنفسها هي الإحساسات أنفسها (ش، ن، 70، 17)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)