المنشورات

حياة الدنيا

- الموت حكمة إذ البقاء الأبدي لا يتيسّر إلّا بعد حصول الموت، فالموت سبب لحياة الأبد والحياة الدنيا سبب للموت في الحقيقة، إذ الإنسان ما لم يدخل في هذا العالم لا يمكن له أن يموت فإذا وجد الإنسان فتكون حياته سببا لموته وموته سببا لحياته الباقية أبد الآبدين.
(ص، ر 3، 60، 2) - إنّ الحياة الدنيا إنّما هي مدّة كون النفس مع الجسد في عالم الأجسام إلى وقت المفارقة التي هي الممات (ص، ر 3، 282، 18) 













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید