المنشورات

خير

- الخير بالحقيقة هو كمال الوجود وهو واجب الوجود والشر عدم ذلك الكمال (ف، ت، 11، 17) - إنّ الخير والشر على أربعة أنواع: فمنها ما ينسب إلى سعود الفلك ونحوسه، ومنها ما ينسب إلى الأمور الطبيعية من الكون والفساد وما يلحق الحيوانات من الآلام والأوجاع، ومنها ما ينسب إلى ما في جبلة الحيوانات من التألف والتنافر والمودّة والتباغض وما في طباعها من التنازع والتغالب، ومنها ما ينسب إلى ما يلحق النفوس التي تحت الأمر والنهي في أحكام النفوس من السعادة والمنحسة في الدنيا والآخرة جميعا (ص، ر 4، 12، 16) - الخير بالجملة هو ما يتشوّقه كل شيء في حدّه ويتمّ به وجوده، والشر لا ذات له، بل هو إما عدم جوهر، أو عدم صلاح لحال الجوهر (س، شأ، 355، 15) - الخير بالجملة هو ما يتشوّقه كل شيء ويتمّ به وجوده، والشر لا ذات له بل هو إما عدم جوهر أو عدم صلاح حال الجوهر (س، ن، 229، 3) - أمّا الخير فيطلق على وجهين: أحدهما: أن يكون خيرا في نفسه. ومعناه أن يكون الشيء موجودا، ويوجد معه كماله، وإذا كان الخير هذا، فالشرّ في مقابلته، عدم الشي ء، أو عدم كماله. فالشرّ لا ذات له. ولكن الوجود هو خير محض. والعدم شرّ محض وسبب الشرّ هو الذي يهلك الشي ء، أو يهلك كمالا من كمالاته، فيكون شرّا بالإضافة إلى ما أهلكه.
و الآخر: أنّ الخير قد يراد به من يصدر منه وجود الأشياء وكمالها (غ، م، 297، 8) - الخير هو الكمال، وإدراكه هو اللّذة (غ، م، 299، 26) 












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید