المنشورات

دلائل

- يكون للجوهر دلالة أخرى من غير نوع البرهان يستدل منها على ما هو أو على الوجود. وهذا النوع يحتمل أن يشير (أرسطو) به إلى الأمور المتأخّرة فإنه إنّما يوقف على جواهر الأشياء في العلوم الطبيعية من الأمور المتأخّرة أي من الأعراض. وهذه الأنواع من البراهين هي التي تسمّى دلائل. ويحتمل أن يريد بالنوع الآخر من الدلالة طريق التقسيم وطريق التركيب أو جميع هذه، فإن أكثر حدود الجواهر إنما يوقف عليها بهذه الطرق (ش، ت، 703، 3) - مبادئ التعليم في الصنائع صنفان: أحدهما أن تكون المتقدّمة عندنا هي المتقدّمة في الوجود بمنزلة ما عليه الأمر في التعاليم والبراهين المؤتلفة عن هذه هي البراهين المطلقة. والثاني أن تكون المتقدّمة عندنا في المعرفة متأخّرة في الوجود بمنزلة ما عليه جلّ الأمر في هذا العلم.
و أصناف البراهين المؤتلفة عن هذه المبادي المتأخّرة تسمّى الدلائل، لكن إذا حصلت لنا أسباب الشيء بهذا النحو من الحصول فقد يمكن أن نجعلها حدودا وسطى في إعطاء أسباب بعض اللواحق والأعراض، فتكون البراهين المؤتلفة عنها براهين أسباب فقط.
و قد يمكن ذلك دون هذا وذلك فيما أسبابه معلومة لنا من أول الأمر (ش، سط، 29، 13) 











مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید