المنشورات

رؤية

- كل إدراك فإنه إما أن يكون لشيء خاص كزيد أو شيء عام كالإنسان، والعام لا تقع عليه رؤية ولا يصكّ بحاسّة. وأما الشيء الخاصّ فإمّا أن يدرك بالاستدلال أو بغير الاستدلال. واسم المشاهدة يقع على ما ثبت وجوده في ذاته الخاصة بعينها من غير واسطة استدلال فإن الاستدلال على الغائب والغائب ينال بالاستدلال وما يستدلّ عليه ويحكم مع ذلك بإنّيته بلا شك فليس بغائب فكل موجود ليس بغائب فهو مشاهد، فإدراك المشاهد هو المشاهدة، والمشاهدة إما بمباشرة وملاقاة وإما من غير مباشرة وملاقاة وهذا هو الرؤية (ف، ف، 18، 8) - ليس تحدث رؤية إلا عن انعكاس الشعاع.
و لو لا ذلك لم يبصر في الظل (ش، ن، 55، 20) 












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید