- السمع جوبة يتموّج فيه الهواء المنقلب عن متصاكّين على شكله فيستمع (ف، ف، 11، 16) - أمّا السمع: فإنّه قوة مودعة في عصبة مفروشة في أقصى الصماخ ممدودة عليه مدّ الجلد على الطبل وهي تدرك الصوت (غ، م، 351، 4) - السمع ... هذه القوة هي القوة التي شأنها أن تستكمل معاني الآثار الحادثة في الهواء من مقارعة الأجسام بعضها بعضا المسمّاة أصواتا (ش، ن، 53، 16) - أما الذي عنه يكون (السمع) فهي مقارعة الأجسام بعضها بعضا، لكن ليس عن أي جسم اتفق يحدث الصوت ولا بأي نوع اتفق، بل يحتاج في أن يكون القارع والمقروع كلاهما صلدان، وأن تكون حركة القارع إلى المقروع أسرع من تشذّب الهواء (ش، ن، 53، 21)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)