- إن أحد ما يقال عليه الجوهر هو العنصر والجوهر يقال بنوع ثان على ما يدل عليه الحدّ وهو الصورة، والكلمة أراد بها (أرسطو) الحدّ، والسنخ أراد به الصورة التي بها صار هذا الشيء موجودا بالفعل ... إن الجوهر الذي هو السنخ والصورة هو بالحدّ مفارق للعنصر لا بالوجود إذ كان لا يمكن في الصورة أن تفارق العنصر ... والجوهر الثالث هو المجموع من العنصر والصورة وهو الذي تبيّن من أمره أن الكون والفساد إنما يوجد له وحده ... إنه مفارق بالحدّ والوجود ولذلك قال بنوع مبسوط أي بإطلاق (ش، ت، 1028، 16)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)