- لا يمكن أن يكون شيء واحد في شيئين معا بكل جهة وسائر الأشياء التي تشبه هذه (ش، ت، 348، 9) - كما أن شيئا واحدا بعينه هو الذي يكون الآن في مكان وينتقل إلى مكان آخر، وشيئا واحدا أيضا بعينه هو الذي يكون أبيض ثم يصير أسود في الاستحالة، وشيئا واحدا أيضا بعينه هو الذي يصير كبيرا وصغيرا في النمو، كذلك شيء واحد بعينه هو الذي يصير مرة كائنا ومرة فاسدا. وإنما الفرق بينهما أن الموضوع هو في التغيّر الذي في الجوهر بالقوة وهو في سائر التغاير بالفعل وكان وجوده وسط بين الذي بالفعل والعدم وذلك أنه يشبه الوجود بجهة والعدم بجهة ... وهذا الموضوع إذا قبل الصورة أشبه الشيء بالفعل، وإذا خلعها أشبه العدم (ش، ت، 1031، 11) - الشيء الواحد له قوة أن يكون والّا يكون وهذا أيضا بيّن (ش، ت، 1199، 13) - الشيء الواحد لا يمكن أن يكون من قبل جوهره ممكن الوجود ويقبل من غيره الوجود الضروري إلّا لو أمكن فيه أن ينقلب طبعه، وأما الحركة فيمكن فيها أن تكون واجبة من غيرها ممكنة من ذاتها. والسبب في ذلك أن الوجود لها من غيرها وهو المحرّك فإن وجدت سرمدية فواجب أن يكون من قبل محرّك لا يتحرّك لا بالذات ولا بالعرض (ش، ت، 1632، 5) - إنّ الشيء الواحد لا يجوز أن يكون جوهرا أو عرضا (ر، م، 161، 11) - إنّ الشيء الواحد لا يخلو عن النفي والإثبات (ر، م، 344، 17)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)