- الصور ليست علّة صورية للمادة بل صورة للمادة وهي علّة صورية للمركّب وليست علّة للمركّب (ف، ت، 6، 20) - الصور هي في العقل الفعال غير منقسمة وهي في المادة منقسمة (ف، عق، 29، 6) - فرق بين الصور وبين الأعراض فإنّ الصور تحلّ مادة غير متقوّمة الذات على طبيعة نوعها، والأعراض تحلّ الجسم الطبيعي الذي تقوّم بالمادة والصورة وحصل نوعه. والأعراض بعد المادة بالطبع. والصورة قبل المادة بالعلّية.
و المادة والصورة قبل العرض بالطبع والعلّية (س، ن، 99، 13) - المبادئ المقارنة للطبيعيات الكائنة ثلاث:
صور ومادة وعدم (س، ن، 101، 9) - تفيض الصور من واهب الصور (غ، م، 294، 15) - الصور كيف كانت إمّا أن تكون صناعية أو طبيعية. والصور بالجملة هي كمالات الأجسام التي فيها. وليست كمالات فقط، بل كمالات متمكّنة فيها كالملكات. والكمال إذا كان بهذه الحال سمّي استكمالا. فالصور إذن استكمالات الأجسام ذوات الاستكمالات بالقوة. وهذه الاستكمالات ضروب: منها ما للموجودات التي فيها تفعل أفعالها دون أن تتحرّك بالذات، ومنها ما تفعل أفعالها وهي تنفعل (ج، ن، 24، 1) - الصور صنفان: استكمال لجسم طبيعي لا يقترن فيه المحرّك بالمتحرّك بالذات. ما يتحرّك دون آلة بل يتحرّك بجملته. ومنها استكمال لجسم طبيعي متحرّك بآلات. والأول يقال عليه الطبيعة بخصوص والثاني يقال له نفس (ج، ن، 28، 1) - (مذهب) أفلاطون ... يقول بالصور ويعتقد أن طبيعة الصور وطبيعة العدد واحد ... وكان يعتقد أن الأسطقسّات الأربعة مركّبة من السطوح المتساوية الأضلاع والزوايا وهي الأجسام الخمسة المذكورة في آخر كتاب أوقليدس (ش، ت، 64، 4) - اعتقد (أفلاطون) أن المعاني التي توجد لأشخاص نوع نوع واحدة بعينها وهي حدود الأشياء هي أمور ضرورية خارج النفس وسمّاها صورا ومثلا، أي هي صور للأشياء المحسوسة ومثل للطبيعة تنظر إليها كما ينظر الصانع إلى صورة المصنوع وإلّا كان أي شيء اتفق من أي شيء اتفق ولم يكن عن مني الإنسان إنسان دائما وعن مني الفرس فرس دائما (ش، ت، 67، 2) - الصور هي الفاعلة للأشخاص لأن طبيعتها تشبه طبيعة الذكر الذي يفعل الكثرة أعني أنه يولّد كثرة (ش، ت، 76، 5) - لا يمكن أن تكون الصور سببا للتغيير والكون والفساد ولا بالجملة أن تكون سببا للمحسوسات (ش، ت، 126، 9) - إن الصور التي يدل عليها الواحد هي على عدد الصور والطبائع التي يدل عليها الهويّة والموجود أي كلاهما يدل على المقولات العشر (ش، ت، 315، 14) - الصور المتضادة الموجودة في النفس هي بنحو صورة واحدة ولذلك قبلت النفس الصور المتضادة (ش، ت، 845، 5) - إنّا كثيرا ما نعرف الصور من قبل أضدادها وأضدادها من قبلها وذلك بحسب الأعرف لا أن يجتمع في النفس الصورتان المتضادتان معا كما ليس تجتمع خارج النفس لكون وجود إحداهما فساد للأخرى وفساد إحداهما كون للأخرى (ش، ت، 845، 10) - إن الصور والمثل إن كانت الصور ينبغي أن تسمّى مثالا لأنه لا يظهر لأي شيء في المحسوس هي مثال ليست تتكوّن ولا لها بالجملة ماهيّة ... لأن المصنوع والمكوّن إنما يقوم من فعل الفاعل شيئا ما وهو المسمّى صورة في شيء وهو المسمّى عنصرا. فلو كانت الصورة مصنوعة لكانت تلتئم من فعل الفاعل شيئا ما في شيء فيكون للصورة صورة ويمر الأمر إلى غير نهاية؛ وكذلك الماهية إنما هي لشيء ما فلو كان للصورة ماهيّة لكانت متقوّمة من شيء في شيء (ش، ت، 861، 14) - إن الصور ليس تتكوّن بذاتها لأنه لو كان ذلك كذلك لكان الكون من غير عنصر المعنصر (ش، ت، 884، 16) - أما جميع الصور التي توجد في أكثر من مادة واحدة بل إنما توجد في مادة واحدة لا تفارقها فإنها ليس ذلك مما يعوق الذهن أن يفهم أن فيها شيئا يجري مجرى العنصر وشيئا يجري مجرى الصورة، كما لو كانت الدائرة لا توجد أبدا إلّا في نحاس لم يكن ذلك بمانع من أن يفهم أن النحاس ليس هو صورة الدائرة ولا جزء صورة لها (ش، ت، 921، 3) - إن الفعل والصور لا توجد من دون العناصر مثل الذين يحدّون البيت بأنه إناء يستر أموالا وأجساما أو غير ذلك من الأشياء التي أعدّ البيت ليسترها، فإن هؤلاء إنما يحدّون البيت الذي في غير عنصر (ش، ت، 1050، 15) - مضطر أن تكون الجواهر التي هي الصور: إما أزلية وغير فاسدة أصلا، وإما فاسدة بالعرض لا بالذات (ش، ت، 1059، 11) - إن الصور جواهر من قبل الحدود (ش، ت، 1402، 9) - إن الصور جواهر وإنها والشيء الذي هي له صورة تكون شيئا واحدا بعينه، وإنه لمكان ذلك ليس الأعراض جواهر ولا يحتاج في معرفة الأشياء إلى إدخال صور مفارقة هي غير الصور المحسوسة لأنه كان ما يدل عليه حدود الأشياء هي غير الأشياء (ش، ت، 1402، 11) - إن الصور ليس بكائنة ولا فاسدة إلّا بالعرض، وإنه لمكان هذا ليس للصور الأفلاطونية غناء في الكون إن كانت موجودة (ش، ت، 1403، 2) - إن الصور جواهر على أنها أسطقسّ ولا على أنها مركّبة من أسطقس بل على أنها جوهر ثالث (ش، ت، 1403، 6) - لا يمكن أن يوجد في الصور صورة مفارقة للهيولى ما عدى الأمر في الصور الطبيعية فإنه فيها يقع الظن، فأما الصور الصناعية فليس يقع فيها هذا الشك لأن صورة البيت هي إما في اللبن وإما في نفس البنّاء، وكذلك صورة الصحة هي إما في نفس الطبيب وإما في الأخلاط (ش، ت، 1479، 6) - معنى النسب والصور الموجودة في المكوّنات للحيوانات هو أنها تخرج النسب والصور التي في الهيولى من القوة إلى الفعل، وكل مخرج شيئا من القوة إلى الفعل فيلزم أن يوجد فيه بوجه ما ذلك المعنى الذي أخرجه لا أنه هو هو من جميع الوجوه. فالقوى التي في البزور وهي التي تفعل أشياء متنفّسة ليست أشياء متنفّسة بالفعل وإنما هي متنفّسة بالقوة كما يقال في البيت الذي في نفس البنّاء أنه بيت بالقوة لا بالفعل. ولذلك يشبّه أرسطو هذه القوى بالقوى الصناعية (ش، ت، 1500، 11) - إن جميع النسب والصور هي موجودة بالقوة في المادة الأولى وهي بالفعل في المحرّك الأول بنحو من الأنحاء شبيه بوجود المصنوع بالفعل في نفس الصانع (ش، ت، 1505، 3) - إن الصور: منها ما هي جوهرية، ومنها ما هي غير جوهرية، والتي هي جوهرية: منها ما هي هيولانية، ومنها ما ليست هيولانية (ش، ت، 1603، 2) - المنقسم بالذات هو الجسم مثلا، والمنقسم بالعرض هو مثل انقسام البياض الذي في الأجسام بانقسام الأجسام. وكذلك الصور هي منقسمة بالعرض، أي بانقسام محلها (ش، ته، 41، 13) - الصور ليست تنقسم بذاتها ولا بعضها موضوعة لبعض ولا يوجد هذا للصور من جهة الهيولى، أعني من جهة ما هي شخصية (ش، ن، 87، 22) - أن يكون وجود الصور تابعا لتغيّر بالذات ...
بذلك تكون حادثة (ش، ن، 94، 6) - أما كونه الصور فاسدة ومتكوّنة وبالجملة متغيّرة فإنما ذلك لها من حيث هي صورة شيء مشار إليه لا بما هي صورة (ش، ما، 73، 22) - إن للصور وجودين: وجود محسوس أو شبيه بالمحسوس وهو الوجود الذي لها من حيث هي في هيولى، ووجود معقول وهو لها من حيث تجرّد عن الهيولى. فلذلك إن كانت هاهنا صور الوجود لها إنما هو من حيث إنها ليست في هيولى فبالضرورة أن تكون عقولا مفارقة، إذ كان ليس للصور بما هي صور وجود ثالث (ش، ما، 147، 7) - الصور صنفان: صور تقوم بمواد الأجسام، كالصور الجسمية والنوعية. وهي، كما أنّ قوامها بمواد تلك الأجسام، فكذلك ما يصدر عنها بعد قوامها يصدر بواسطة تلك المواد، فيكون بمشاركة من الوضع. وصور قوامها بذواتها لا بموادّ الأجسام، كالأنفس المفارقة لذواتها لا لأفعالها (ط، ت، 221، 2) إنّ الأشياء في الخراج أعيان، وفي الذهن صور (ط، ت، 227، 18)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)