- إن الصور المشتركة التي توجد لها الكلّيات هي موجودة بالقوة ولذلك كان العلم بالشيء من طريق ما هو كلّي علم بالقوة. فالاشتراك الذي يفهمه العقل في الصور المشتركة له وجود خارج النفس بالقوة، وأما هذا الاشتراك الذي يفهمه العقل في المادة فهو عدم محض إذ كان إنما يفهمه بسلب الصور الشخصية عنها (ش، ت، 1473، 10)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)