المنشورات

صورة أولى

- يظهر الأمر في الصورة الأولى أنها ليس لها فاعل، إذ كان لو كان لها فاعل لم تكن صورة قصوى لأنها كانت تكون متقدّمة الوجود عند الفاعل، وأبعد أن تكون ذات مادة. وإذا لم يكن لها فاعل فهي والفاعل الأقصى واحد بالموضوع. لأنّا متى أنزلناهما اثنين بالعدد، لزم أن تكون معلولة عن الفاعل أو الفاعل معلول عنها من جهة ما هو ذو صورة، فليس يكون فاعلا أولا. وكذلك أيضا يجب أن لا يكون لها غاية لأن الغاية ذات صورة فتكون هنا صورة أقدم منها، فلا تكون هي صورة قصوى.
و إذا كان ذلك كذلك فغايتها ذاتها (ش، ما، 133، 24) 














مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید