- الصورة المحسوسة ظاهر من أمرها أنه لا يكون عنها بذاتها استنباط ولا تصوّر روحاني، كالفكر وما قام مقامه. فإنّا متى أحسسنا جسما وحصلت عندنا صورته الروحانية الخاصة وأردنا أن نصنع مثله، فإنّما نصيّرها في هذه الرتبة ونخلع عنها خصوصها لموضوعها، فإنّ موضوعها لا يمكننا إيجاده، لأنّه قد حصل موجودا (ج، ر، 88، 2)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)