- إنّ الطبيعة في الإنسان والنفس الإنسانيّة، وقوى هاتين وأفعالهما، إنّما هي كلّها والقوى العقليّة العمليّة لأجل كمال العقل النظريّ، وإنّ الطبيعة والعقل النفسانيّ ليس فيهما كفاية دون الأفعال الكائنة عن المشيئة والاختيار التابعتين للعقل العمليّ (ف، ط، 130، 18) - طبيعة الإنسان بما هي تلك الطبيعة غير كائنة ولا فاسدة بل مبدعة وهي مستبقاة بأشخاصها الكائنة والفاسدة. وأما أشخاص الإنسان فإنها كائنة وفاسدة وكذلك طبيعة كل واحدة من العناصر مبدعة غير كائنة ولا فاسدة وهي مستبقاة بأشخاصها (ف، ت، 8، 17)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)