- إنّ الظن الواحد لا يكون موضوعا للصدق والكذب بتغيّره في نفسه بل من حيث تتغيّر الأمور المظنونة عمّا هي عليه من موافقته إلى مخالفته لأنّ ذلك التغيّر ليس للظن في ذاته بل للأمر المظنون حيث وافق تارة ثم تغيّر فخالف، فكيف كان ذلك لا يغيّر الظن والاعتقاد (بغ، م 2، 77، 9)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)