- العقل الفاعل أشرف من الهيولاني وأنه في نفسه موجود بالفعل عقلا دائما سواء عقلناه نحن أو لم نعقله، وأن العقل فيه هو المعقول من جميع الوجوه، وهذا العقل قد تبيّن قبل أنه صورة وتبيّن هاهنا أنه فاعل، ولذلك أمكن أن يظن أن عقله ممكن لنا بآخرة، أعني من حيث هو صورة لنا، ويكون قد حصل لنا ضرورة معقول أزلي، إذ كان في نفسه عقلا سواء عقلناه نحن أو لم نعقله، لا إن وجوده عقلا من جعلنا كالحال في المعقولات الهيولانية، وهذه الحال هي التي تعرف بالاتحاد والاتصال (ش، ن، 103، 14) - إن العقل الفاعل يعقل الأشياء التي هاهنا لكن يجب أن يكون يعقل هذه الأشياء بجهة أشرف وإلّا لم تكن هاهنا مغايرة بيّنة (ش، ما، 156، 2)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)