المنشورات

علّة

- كلّ علّة إمّا أن تكون عنصرا، وإمّا صورة، وإمّا فاعلة، أعني ما منه مبدأ الحركة، وإمّا متمّمة، أعني ما من أجله كان الشيء (ك، ر، 101، 3) - العلّة والمعلول إنّما هما مقولان على شيء له وجود ما (ك، ر، 123، 10) - العلّة قبل المعلول بالذات (ك، ر، 141، 22) - العلّة قبل المعلول لا مدخل للزمان فيه، وكذلك قول النحويين: الاسم قبل الفعل لا يتضمّن معنى الزمان وكأنه جار في قضايا الدهر (تو، م، 154، 14) - ليس من معلول طبيعي ولا صناعي تنقطع عنه علّته إلّا فسد وباد، كالحيّ فإنّه إذا فارقته حياته باد وفسد، وكالنامي إذا فارقه النماء باد وفسد، وكذلك الصناعات والتجارات والبناء (تو، م، 333، 11) - لا يكون المعلول قبل العلّة (ص، ر 1، 354، 2) - إن كانت العلّة قبل المعلول بالعقل حتى ربما يشكّل فلا تتبيّن العلّة من المعلول، مثال ذلك إذا سئل من يتعاطى علم الهيئة ما علّة طول النهار في بلد دون بلد فيقول كون الشمس فوق الأرض هناك زمانا أطول (ص، ر 1، 354، 4) - الأعراض الملازمة لا تفارق الأشياء التي هي لازمة لها كما أنّ العلّة لا تفارق معلولها، وذلك أنّه متى حكم على شيء بأنّه معلول فقد وجب أنّ له علّة فاعله له (ص، ر 1، 354، 20) - ما العلّة؟ هي السبب الموجب لكون شيء آخر (ص، ر 3، 336، 24) - إن قيل ما العلّة؟ فيقال هي سبب لكون شيء آخر إيجادا (ص، ر 3، 360، 14) - العلّة كل ذات وجود ذات آخر بالفعل من وجود هذا بالفعل، ووجود هذا بالفعل ليس من وجود ذلك بالفعل (س، ح، 41، 1) - إنّ العلّة ما لم تصر علّة بالوجوب حتى يجب عنها الشيء لم يوجد عنها المعلول (س، شأ، 174، 7) - إنّ العلّة كحركة يدك بالمفتاح، وإذا رفعت، رفع المعلول، كحركة المفتاح. وأما المعلول، فليس إذا رفع، رفعت العلّة، فليس رفع حركة المفتاح، هو الذي يرفع حركة يدك، وإن كان معه (س، أ 1، 215، 5) - رفع العلّة متقدّم على رفع المعلول بالذات، كما في إيجابهما ووجودهما (س، أ 1، 215، 11) - عدم المعلول متعلّق بعدم كون العلّة على الحالة التي هي بها علّة بالفعل، سواء كانت ذاتها موجودة لا على تلك الحالة، أو لم تكن موجودة أصلا (س، أ 2، 93، 1) - إنّ العلّة لا توجد إلّا مع المعلول (س، ن، 207، 15) - العلّة تكون علّة الشيء بالذات مثل الطبيب للعلاج، وقد تكون علّة بالعرض: إما لأنّه لمعنى غير الذي وضع صار علّة كما يقال إنّ الكاتب يعالج وذلك لأنّه يعالج لا من حيث هو كاتب بل لمعنى آخر غيره، وهو أنّه طبيب، وإما لأنّه بالذات يفعل فعلا لكنه قد يتبع فعله فعل آخر مثل السقمونيا فإنّها تبرّد بالعرض لأنّها بالذات تستفرغ الصفراء ويلزمه نقصان الحرارة المؤذية (س، ن، 212، 17) - العلّة أحقّ من المعلول (ب، م، 10، 11) - العلّة لا بدّ وأن تكون موجودة، حتى توجب لغيرها وجودا (غ، م، 181، 20) - العلّة تنقسم: إلى ما يكون جزءا من ذات المعلول، وإلى ما يكون خارجا (غ، م، 189، 19) - إنّ العلّة تنقسم: إلى علّة بالذات، وإلى علّة بالعرض. وتسمّى العلّة بالعرض، علّة مجاز محض (غ، م، 192، 11) - كل علّة، فإنّما يلزم معلولها على سبيل الوجوب (غ، م، 203، 7) - يعنى بالفاعل ما يفعل بقصد طبيعي أو إرادي، ويعنى بالعلّة ما يتبعه وجود الأمر من غير قصد منه (بغ، م 2، 49، 7) - العلّة تقال لما يصدر عنه وجود شيء كيف كان إما ملقا وإما في شيء (بغ، م 2، 49، 13) - نعني بالعلّة ما يجب بوجوده وجود شيء آخر بتّة دون تصوّر تأخّر، ويدخل فيها الشرائط وزوال المانع (سه، ر، 62، 15) - للعلّة على المعلول تقدّم عقليّ لا زمانيّ، وقد يكونان في الزمان معا، كالكسر مع الانكسار، فنقول" كسر فانكسر" دون العكس (سه، ر، 63، 4) - قد يقال العلّة بإزاء ما يمتنع بعدمه الشيء فقط، فمنها الفاعلية، كالنجار للكرسي، والصورية كهيئة الكرسي، والمادية كالخشب، والغائية كحاجة الاستقرار، وهي علّة فاعلية للعلّة الفاعلية، وإن كانت معلولة لها في الوجود، ولكن ليس العلّة الغائية إلّا ما في الذهن (سه، ل، 128، 12) - إنّ العلّة تتقدّم على المعلول بالوجود (سه، ل، 130، 8) - إنّ وجود المعلول يتعلّق بالعلّة من حيث أنّها على الجهات التي هي بها علّة من وجود ما ينبغي وعدم ما لا ينبغي كالحاجة إلى معاون، أو وقت، أو إرادة، أو داع موجب للإرادة (سه، ل، 133، 20) - العلّة في كل جنس جنس من الموجودات هي أولى بالوجود والحقيقة من الأشياء التي هي علّة له في ذلك الجنس (ش، ت، 14، 16) - العلّة التي هي مبدأ الانفعال هي الموضوع والهيولى (ش، ت، 191، 19) - إن العلّة تقال على العنصر مثل ما يقال إن النحاس علّة الصنم والفضّة علّة الخاتم وتقال على الصورة والمثال ... وهذه العلّة هي التي تدل على صورة الشيء الخاصّة به وصورة أجناسه (ش، ت، 483، 8) - المبدأ هو أحق بالأسباب التي من خارج الشي ء، والعلّة دون المبدأ في ذلك. والمبدأ أيضا كأنه أعم من العلّة إذ يقال المبدأ على مبادئ التغيير مع قوله على العلل الأربعة (ش، ت، 499، 7) - العلّة اضطرار ما (ش، ت، 520، 18) 

- إنه قد تطلب العلّة التي هي للعنصر بحرف لم وهي الصورة التي من أجلها كانت المادة وهي جوهر الشي ء. وهذه الطبيعة هي التي ماهيّتها وصورتها في أنها قابلة لغيرها وهي الصورة (ش، ت، 1015، 18) - إن كان الأول سبحانه علّة تركيب أجزاء العالم التي وجودها في التركيب فهو علّة وجودها ولا بد، وكل من هو علّة وجود شيء ما فهو فاعل له (ش، ته، 100، 23) - اسم العلّة يقال باشتراك الاسم على العلل الأربعة، أعني الفاعل، والصورة، والهيولى، والغاية (ش، ته، 155، 18) - الشيء قد يسلب عن الشي ء، إما لمعنى بسيط يخصّه وهو الذي ينبغي أن يفهم هاهنا من ذاته، وإما لصفة غير خاصّة له، وهو الذي ينبغي أن يفهم هاهنا من اسم العلّة (ش، ته، 169، 1) - الذي يكون لغير علّة ولا سبب هو عن الاتفاق (ش، م، 201، 6) - إنّ العلّة هي كل ذات يستلزم منه أن يكون وجود ذات أخرى إنّما هو بالفعل من وجود هذا بالفعل (ر، م، 458، 18) - إنّ العلّة لا بدّ وأن تكون ملائمة للمعلول، فإنّا نعقل بين النار والإحراق ضربا من الملائمة لا توجد تلك الملائمة بين الماء والإحراق (ر، م، 461، 6) - وجوب حصول العلّة عند حصول المعلول (ر، م، 477، 8) - إنّ العلّة قد تكون معدّة وقد تكون مؤثّرة. أمّا المعدّة فجائز تقدّمها على المعلول إذ هي غير مؤثّرة في المعلول بل تقرّب المعلول إلى حيث يمكن صدوره عن العلّة. وأمّا المؤثّرة فإنّه يجب مقارنتها للأثر (ر، م، 628، 10) - أمّا العلّة، فقد تطلق، ويراد بها: العلّة الفاعليّة، والعلّة المادّية، والعلّة الصّوريّة، والعلّة الغائيّة (س، م، 122، 7) - العلّة لغة عبارة عن معنى يحلّ بالمحلّ فيتغيّر به حال المحلّ ومنه يسمّى المرض علّة لأنّه بحلوله يتغيّر حال الشخص من القوّة إلى الضعف. وشريعة عبارة عمّا يجب الحكم به معه. والعلّة في العروض التغيير في الأجزاء الثمانية إذا كان في العروض والضرب (جر، ت، 159، 18) - العلّة هي ما يتوقّف عليه وجود الشيء ويكون خارجا مؤثّرا فيه (جر، ت، 160، 2) 













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید