المنشورات

علّة صورية

- أمّا العلّة الصورية فصورته التي باتّحادها بعنصره كان الكائن منها، أو بمفارقتها لعنصره كان الفاسد منها (ك، ر، 218، 10) - الصور ليست علّة صورية للمادة بل صورة للمادة وهي علّة صورية للمركّب وليست علّة للمركّب (ف، ت، 6، 20) - لكل معلول صناعي أربع علل: إحداها علّة هيولانية، والثانية علّة صورية، والثالثة علّة فاعلية، والرابعة علّة تمامية. مثال ذلك الكرسي والباب والسرير، فإنّه العلّة الهيولانية فيها الخشب، والعلّة الصورية الشكل والتربيع، والعلّة الفاعلية النجّار، والعلّة التمامية للكرسي القعود عليه وللسرير النوم عليه وللباب ليغلق على الدار (ص، ر 1، 201، 15) - إنّا نعني بالعلّة الصورية، العلّة التي هي جزء من قوام الشي ء، يكون الشيء بها هو ما هو بالفعل، وبالعنصرية العلّة التي هي جزء من قوام الشي ء، يكون بها الشيء هو ما هو بالقوة، وتستقرّ فيها قوة وجوده، وبالفاعل، العلّة التي تفيد وجودا مباينا لذاتها، أي لا تكون ذاتها بالقصد الأول محلّا لما يستفيد منها وجود شيء يتصوّر بها، حتى يكون في ذاتها قوة وجوده إلّا بالعرض، ومع ذلك فيجب ألا يكون ذلك الوجود من أجله من جهة ما هو فاعل، بل إن كان ولا بدّ فباعتبار آخر ... ونعني بالغاية، العلّة التي لأجلها يحصل وجود شيء مباين لها (س، شأ، 257، 7) - ما نسبته نسبة الصورة، يسمّى علّة صورية (غ، م، 190، 4) - إن الفرق بين العلّة الفاعلة والعلّة التي هي الصورة أن العلّة الفاعلة والمحرّكة هي متقدّمة على الذي تكوّنه وتحرّكه، والعلّة الصورية والمادية فهي مع الكون (ش، ت، 1486، 2) - إنّ هاهنا علّة صورية وهي جزء الشيء الذي يجب عند حصوله الشي ء. وعلّة مادية وهي الجزء الذي لا يجب عند حصوله الشيء بل إمكان حصوله. وعلّة فاعلية وهي التي تكون سببا لحصول شيء آخر. وعلّة غائية وهي التي لأجلها الشيء (ر، م، 458، 11) - الماهيّة المركّبة إمّا أن يكون جزؤها شيئا به تكون تلك الماهيّة بالقوة وذلك الجزء هو المادة، أو تكون بالفعل وذلك هو الصورة، وهذان الجزءان يسمّيان بالعلّة المادية والعلّة الصورية، وأمّا سبب الوجود فإنّه هو العلّة الفاعلية، وأمّا ما لأجله الشيء فهو العلّة الغائية (ر، ل، 80، 3) - علّة الشيء ما يتوقّف عليه ذلك الشيء وهي قسمان: الأوّل ما يتقوّم به الماهيّة من أجزائها ويسمّى علّة الماهيّة، والثاني ما يتوقّف عليه اتّصاف الماهيّة المتقوّمة بأجزائها بالوجود الخارجي ويسمّى علّة الوجود. وعلّة الماهيّة إمّا أن يجب بها وجود المعلول بالفعل أو بالقوّة وهي العلّة الماديّة، وإمّا أن يجب بها وجوده وهي العلّة الصوريّة. وعلّة الوجود إمّا أن يوجد منها المعلول أي يكون مؤثّرا في المعلول موجدا له وهي العلّة الفاعليّة أو لا، وحينئذ إمّا أن يكون المعلول لأجلها وهي العلّة الغائيّة أو لا وهي الشرط إن كان وجوديّا وارتفاع الموانع إن كان عدميّا (جر، ت، 160، 9) 












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید