- لا نهاية في العلل ممتنع ... إذ ليس يمكن أن يكون شيء بالفعل لا نهاية له (ك، ر، 142، 15) - إنّ العلل التي لا توجد مع المعلولات ليست عللا بالحقيقة بل معدّات أو معيّنات وهي كالحركة (ف، ت، 6، 15) - العلل والأسباب إمّا أن تكون قريبة، وإمّا أن تكون بعيدة. والقريبة معلومة مدركة مضبوطة على أكثر الأمور وذلك مثل حمّي الهواء من انبثاث ضوء الشمس فيه، والبعيدة قد يتّفق أن تصير مدركة معلومة مضبوطة، وقد تكون مجهولة. فالمضبوطة المدركة منها كالقمر يمتلئ ضوءا ويسامت بحرا (ف، فض، 9، 17) - العلل بنظر ما على ضربين: علل موضوعة، وعلل مصنوعة، والصناعة منقلبة للموضوع، لأنّ الوضع هو بالطبيعة في الأول (تو، م، 352، 18) - كم العلل؟ أربعة أنواع: فاعلية وهيولانية وصورية وتمامية (ص، ر 3، 337، 1) - العلل هيولى للمركّب وصورة للمركّب، وموضوعا للعرض وصورة للهيولى وفاعلا وغاية (س، ن، 211، 23) - إنّ العلل موجودة قبل المعلومات، والجواهر قبل الأعراض قبلية بالذات (بغ، م 2، 17، 7) - واجب أن تكون العلل مختلفة من قبل اختلافها في المبادئ (ش، ت، 188، 15) - لما كانت العلل توجد على أنواع مختلفة عرض أن تكون للشيء الواحد بعينه علل كثيرة (ش، ت، 485، 17) - العلل التي في الشيء الواحد بعينه بعضها علّة لبعض، فإن المشي علّة الصحة على أنه فاعل، والصحة علّة للمشي على أنها غاية له (ش، ت، 486، 10) - العلل ... هي مثل أجزاء الشيء للشي ء، ومثل كون المقدّمات عللا للنتائج (ش، ت، 490، 15) - من العلل أيضا ما هي عامّة، ومنها ما هي خاصّة (ش، ت، 494، 15) - من العلل أيضا ما هي بالفعل، ومنها ما هي بالقوة، فالتي بالقوة مثل البناء الذي سيبنى والذي بالفعل مثل البناء الذي هو ذا يبنى (ش، ت، 494، 18) - أصناف هذه العلل التي هي القريب والبعيد والعام والخاصّ إنما توجد في الأشياء التي عللها الأول معلولة، أي لعللها الأول علل ولتلك العلل حتى تنتهي إلى العلل الأول لتلك الأشياء. مثال ذلك إن علّة هذا الصنم المشار إليه أنه صنم مطلق أو أنه ذو صورة ما وكذلك علّته الهيولانية (ش، ت، 495، 5) - من هذه العلل (السابقة) ما تقال على جهة التركيب، أي يركّب منها أكثر من واحد، ومنها ما تقال على جهة الأفراد. مثال ذلك الّا يقال إن فلانا هو فاعل الصنم مفردا ولا صانع الصنم بل يقال فلان الصانع هو فاعل الصنم، فإن هذا التركيب هو مما بالذات ومما بالعرض (ش، ت، 495، 14) - إن العلل هي الموجود للشيء بذاته، والشيء الموجود بذاته هي العلة فهما يدلّان على إنيّة واحدة أي على طبيعة واحدة. مثال ذلك إنه يقال لذات أيّ شيء أقدم فلان على كذا كما يقال لأي علّة أقدم فلان على كذا، وذلك إن في الموضعين إنما يطلب علّة إقدامه، وهذا النوع من الاستعمال هو في لساننا مستكره (ش، ت، 633، 14) - إن هاهنا عللا تتكوّن ثم تفسد من غير أن تكون لغيرها أو تفسد غيرها (ش، ت، 730، 10) - أما العلل التي هي سبب إن كان الشيء كلّا وواحدا فهي والشيء الذي بها صار كلّا معا إذ كانت حالها من المجتمع حال الأجزاء من الكل ... وذلك أنه إذا كان إنسان صحيحا فحينئذ الصحة موجودة وشكل كرة النحاس وكرة النحاس معا (ش، ت، 1486، 4) - إن العلل منها فاعلة وهي المتقدّمة على الوجود، ومنها ما هي أجزاء الشيء الموجود وهي معه (ش، ت، 1491، 4) - إن العلل والمبادئ التي للمقولات العشر وإن كانت عللا لأشياء مختلفة فللإنسان أن يضع أنها واحدة بطريق التناسب (ش، ت، 1507، 2) - إذا اعتبرت العلل والمعلولات بطريق الكلّية وجدت صور الجواهر المختلفة بالجنس عللا لأشياء مختلفة بالجنس وأسطقسّات مختلفة بالجنس لأشياء مختلفة بالجنس مثل علل الأشياء التي هي في أجناس مختلفة، مثل علل الألوان والأضداد والجواهر فإنها مختلفة بالجنس (ش، ت، 1546، 4) - العلل: إما أن تكون متفقة بالنوع مختلفة بالعدد مثل علّة زيد وعمرو، وإما أن تكون متفقة بالجنس مختلفة بالنوع مثل علّة الإنسان والفرس، وإما أن تكون متفقة بالجنس الواحد بالتناسب مختلفة بالجنس المقول بتواطؤ مثل مخالفة علل الجواهر لعلل الكمّية والكمّية للكيفيّة (ش، ت، 1546، 8) - العلل هي عندهم (الفلاسفة) مرتقية لعلّة أولى أزلية تنتهي الحركة إليها في علّة علّة من هذه العلل في وقت حدوث المعلول الأخير، مثال ذلك: إن سقراط إذا ولد أفلاطون فإن المحرّك الأقصى للتحريك عندهم في حين توليده إياه هو الفلك أو النفس أو العقل أو جميعها أو الباري سبحانه (ش، ته، 156، 22) - التي تجوّز مرور العلل إلى غير نهاية بالذات فهي الدهرية، ومن يسلّم هذا يلزمه الّا يعترف بعلّة فاعلة (ش، ته، 157، 10)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)