- أما العلوم الجزئية فلا تبحث عن حال موجود من جهة ما هو موجود مطلق بل من جهة ما هو موجود ما، كالطبيعي ينظر في الجسم القابل للحركة والسكون لا من جهة الموجود المطلق ولا من جهة الجوهرية المطلقة ولكن من جهة ما هو موجود شأنه كذا وكذا أعني قبول الحركة والتغيّر والسكون (س، ر، 41، 12)
- ليس لعلم من العلوم الجزئية النظر في الموجود بما هو موجود (ش، ت، 299، 2) - إن العلوم الجزئية إنما تنظر في الأعراض التي تعرض لجزء من أجزاء الموجودات أخذت ذلك الجزء كأنه منفصل من الموجود، مثل ما تفعله العلوم التعاليمية فإنها تأخذ الأعداد والأعظام منفصلة من الموجود وتنظر فيها وفي أعراضها الذاتية، وكذلك العلوم الطبيعية إنما تنظر في بعض الموجود وهو الموجود المتحرّك وفي الأعراض الذاتية له بما هو متحرّك وفي الحركة (ش، ت، 299، 6) - العلوم الجزئية اثنتان فقط: العلم الطبيعي وهو الذي ينظر في الموجود المتغيّر وعلم التعاليم وهو الذي ينظر في الكمية مجرّدة عن الهيولى (ش، ما، 29، 17) - ليس من شأن العلوم الجزئية أن تصحّح مبادئها ولا أن تزيل الغلط الواقع فيها (ش، ما، 33، 4)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)