- الوقوف على الغيب ليس هو شيئا أكثر من الاطلاع على هذه الطبيعة (الوجود والعدم المتقابلان) (ش، ته، 297، 8) - النظام المحدود الذي في الأسباب الداخلة والخارجة، أعني التي لا تخلّ، هو القضاء والقدر الذي كتبه اللّه تعالى على عباده، وهو اللوح المحفوظ. وعلم اللّه تعالى بهذه الأسباب، وبما يلزم عنها، هو العلّة في وجود هذه الأسباب. ولذلك كانت هذه الأسباب لا يحيط بمعرفتها إلا اللّه وحده.
و لذلك كان هو العالم بالغيب وحده وعلى الحقيقة، كما قال تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [سورة النمل:
65] وإنما كانت معرفة الأسباب هي العلم بالغيب، لأن الغيب هو معرفة وجود الموجود أو لا وجوده (ش، م، 227، 7)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)