المنشورات

فاسد

- الفاسد جنس (ك، ر، 114، 1) - إنّ كل فاسد متكوّن، وكل متكوّن جسماني فاسد (س، شط، 34، 12) - أما القوة التي بمعنى الاستعداد في المادة فإنّها تكون مع الفساد والرجوع إلى المادة، أو قد تكون مع الفساد. فإنّها لو فسدت أيضا لكانت ثابتة بتلك القوة. فإنّ الفاسد هو، بالقوة، بشيء الذي كان أو لا، ويرجع إليه (س، شط، 127، 17) - كل فاسد فهو ينحلّ إلى الأشياء التي تركّب منها (ش، ت، 259، 4) - كل فاسد: فإما أن يقال فيه إنه فاسد بإطلاق وهو الفاسد بالجوهر، وإما أن يقال إنه فاسد بشيء ما من الأشياء الموجودة فيه وهو الذي يصدق عليه فيه أنه ممكن الّا يكون، وذلك إما كمّية فيه وإما كيفيّة (ش، ت، 1200، 3) - إن الفعل أفضل من القوة من قبل أن المعرفة التي ليس فيها قوة إلى النقلة إلى الكذب أفضل من التي فيها قوة إمكان أن تتغيّر فترجع كاذبة بعد أن كانت صادقة، كما أن الموجود دائما أفضل من الفاسد (ش، ت، 1220، 10) - إن المتكوّن والفاسد هو الشيء المجتمع من الصورة والهيولى (ش، ت، 1403، 1) - الفاسد ليس يلزم أن يذبل إذ كان الفساد قد يقع للشيء قبل الذبول واللزوم صحيح إذا وضع الفساد على المجرى الطبيعي ولم يوضع قسرا (ش، ته، 88، 17) - الفاسد يلزم أن يكون بعده زمان يلبث فيه فاسدا (ش، سط، 56، 16) - كل فاسد فإما أن يكون بسيطا أو مركّبا، أما المركّب ففساده يكون بانحلاله إلى ما تركّب منه وكونه يكون منها، وأما البسيط ففساده إنما يكون إلى الضد، وكذلك كونه إنما يكون من الضد كالحال في الأرض والهواء والماء والنار (ش، سم، 31، 3) - الفاسد يقال على ما عدم بعد أن كان. وهذا على ضربين: إما أن يكون فساده بأسباب من ضروب أسباب الفساد، وإما أن يكون بغير أسباب الفساد ... في غير الفاسد. ويقال على ما فيه قوة على الفساد وشأنه أن يفسد باضطرار (ش، سم، 50، 16) - كل فاسد فهو فاسد إلى كائن (ش، سك، 98، 7) - ليس يمكن أن يكون الفاسد أزليّا ولا يمكن أن يكون الأزلي فاسدا (ش، ما، 172، 24)













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید