- إن الفعل والمفعول هو بالصورة واحد (ش، ت، 1183، 5) - إنه لما كان الفاعل إنما يعطي المعقول شبيه ما في جوهره، وكان المفعول يلزم فيه أن يكون غيرا وثانيا بالعدد، وجب ضرورة أحد أمرين:
إما أن يكون مغايرا له بالهيولى وذلك لازم متى كان المفعول هو الفاعل بالنوع من غير تفاضل بينهما في الصورة، وإما أن تكون المغايرة التي بينهما في التفاضل في النوع الواحد وذلك بأن يكون الفاعل في ذلك النوع أشرف من المفعول. فإن المفعول ليس يمكن فيه أن يكون أشرف من الفاعل بالذات، إذ كانت ماهيّته إنما تحصل عن الفاعل (ش، ما، 155، 10)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)