- إن الأشياء إنما تكثر عند الفلاسفة بالفصول الجوهرية، وأما اختلاف الأشياء من قبل أعراضها، فليس يوجب عندهم اختلافا في الجوهر، كمية كانت، أو كيفية، أو غير ذلك من أنواع المقولات (ش، ته، 148، 11) - فصول الأشياء الجوهرية كثيرة وأن منها ما يوجد في الجوهر، ومنها ما يوجد في الكم والكيف، وبالجملة في واحدة من المقولات العشر، لأن كثيرا ما يعرض أن تخفى فصول الجواهر الطبيعية فتقام الأعراض الخاصة بها مقام فصولها، مثل الشكل والوضع والترتيب وغير ذلك من الأعراض (ش، ما، 85، 8)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)