- القرآن كله إنما هو دعاء إلى النظر والاعتبار، وتنبيه على طرق النظر (ش، م، 149، 10) - القرآن الذي هو كلام اللّه قديم، وأن اللفظ الدال عليه مخلوق له سبحانه، لا لبشر. وبهذا باين لفظ القرآن الألفاظ التي ينطق بها في غير القرآن، أعني أن هذه الألفاظ هي فعل لنا بإذن اللّه. وألفاظ القرآن هي خلق اللّه (ش، م، 163، 15) - كون القرآن دلالة على صدق نبوّته عليه السلام ينبني عندنا (ابن رشد) على أصلين قد نبّه عليهما الكتاب: أحدهما: أن الصنف الذي يسمّون رسلا وأنبياء معلوم وجوده بنفسه، وأن هذا الصنف من الناس هم الذين يضعون الشرائع للناس بوحي من اللّه، لا بتعلّم إنساني ... والأصل الثاني: أن كل من وجد عنه هذا الفعل الذي هو وضع الشرائع بوحي من اللّه تعالى فهو نبيّ (ش، م، 215، 1)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)