- إنّ كل قضية كلّية أو جزئية موجبة كانت أو سالبة فهي مركّبة من حدّين يسمّى أحدهما الموضوع والآخر المحمول. مثال ذلك قولك النار حارّة فالنار هي الموضوعة والحرارة هي المحمولة (ص، ر 1، 335، 12) - ربما تكون القضية قبل العكس صادقة وبعده كاذبة، مثل قولك كل حيوان إنسان وكل إنسان حيوان، وربما تكون صادقة قبل العكس وبعده. مثل قولك كل إنسان ضحّاك وكل ضحّاك إنسان، وربما تكون كاذبة في الحالتين جميعا مثل قولك كل إنسان طائر وكل طائر إنسان (ص، ر 1، 335، 18) - الذي يدلّ عليه العرف اللغوي من لفظة القضاء هو الحكم القاطع والأمر الجزم الذي لا يراجع، يقال قضى له أو عليه وحكم له أو عليه أو فيه بكذا. وسمّيت بالقضية كل مسئلة فيها حكم جزم بات بنفي أو إثبات أو قبول أو ردّ (بغ، م 2، 180، 6) - القضية التي موضوعها اسم مشترك ليس يلفى لها محمول ذاتي (ش، ما، 59، 9)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)