- القوى العقليّة إنّما غاياتها فيما تخدم فيه حصول هذا الجزء من العقل وهو العقل النظريّ، وأنّ هذا العقل هو جوهر الإنسان (ف، ط، 125، 19) - إنّ القوى الحسّاسة: لا تدرك آلتها بوجه. ولا تدرك إدراكاتها بوجه، لأنّها لا آلات لها إلّا آلاتها، وإدراكاتها. ولا فعل لها إلّا بآلاتها.
و ليست القوى العقلية كذلك، فإنّها تعقل كل شيء (س، أ 2، 252، 2) - القوى العقلية ... هي غير مخالطة للهيولى، فوجب ضرورة أن يتولّد ما ليس بمخالط للهيولى بوجه ما عن غير مخالط للهيولى بإطلاق كما وجب أن يتولّد كل مخالط للهيولى عن مخالط للهيولى (ش، ت، 886، 12)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)