المنشورات

كل وجزء

- إن تقدّم الكلّ على الجزء أشد تقدّما من تقدّم الجزء على الكل، لأن تقدّم الكل على الجزء هو من باب تقدّم الصورة على المادة وتقدّم الجزء على الكل هو من باب تقدّم المادة على الصورة أعني تقدّما زمانيّا شخصيّا (ش، ت، 908، 17) - لو وجدت أشياء بالفعل لا نهاية لها، لكان الجزء مثل الكل، أعني إذا قسّم ما لا نهاية له على جزءين. مثال ذلك: أنه لو وجد خط أو عدد، لا نهاية له بالفعل من طرفيه، ثم قسّم بقسمين لكان كل واحد من قسميه لا نهاية له بالفعل، والكل لا نهاية له بالفعل، فكأن يكون الكل والجزء لا نهاية لكل واحد منهما بالفعل، وذلك مستحيل. وهذا كله إنما يلزم إذا وضع ما لا نهاية له بالفعل لا بالقوة (ش، ته، 40، 7)













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (8)

مستخدم (2025-03-02 13:13:55)

555

مستخدم (2025-03-02 13:11:52)

555

مستخدم (2025-03-02 13:11:36)

555

مستخدم (2025-03-02 13:11:29)

555

مستخدم (2025-03-02 13:00:34)

555

مستخدم (2025-03-02 12:56:53)

555

مستخدم (2025-03-02 12:56:37)

555

مستخدم (2025-03-02 12:56:28)

555

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید