- اختلفت الشرائع في تمثيل الأحوال التي تكون لأنفس السعداء بعد الموت، ولأنفس الأشقياء. فمنها ما لم يمثّل ما يكون هنالك للنفوس الزكيّة من اللذة، وللشقيّة من الأذى، بأمور شاهدة، وصرّحوا بأن ذلك كله أحوال روحانية، ولذّات ملكية. ومنها ما اعتدّ في تمثيلها بالأمور المشاهدة، أعني أنها مثّلت اللذّات المدركة هنالك باللذّات المدركة هاهنا، بعد أن نفي عنها ما يقترن بها من الأذى (ش، م، 241، 18)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)