- قد يجوز أن تكون ماهيّة الشيء سببا لصفة من صفاته. وأن تكون صفة له، سببا لصفة أخرى، مثل الفصل للخاصّة. ولكن لا يجوز أن تكون الصفة التي هي الوجود للشي ء، إنّما هي بسبب ماهيّته التي ليست هي الوجود، أو بسبب صفة أخرى، لأنّ السبب متقدّم في الوجود، ولا متقدّم بالوجود قبل الوجود (س، أ 2، 30، 3) - إن ماهيّة الشيء التي هي الصورة هي في النوع من جهة أنها جزء منه، مثل الثنائية فإن ماهيّتها عند القائلين بأنها مبدأ هي الكبير والصغير والكبير والصغير غير الثنائية (ش، ت، 77، 11) - لما كان الذي هو ماهيّة الشيء هو جوهر، والقول الدال عليه هو المسمّى حدّا، بالواجب ما جعلنا مبدأ النظر في طبيعة الجوهر من النظر في الحدّ (ش، ت، 1026، 11) - ماهيّة الشيء ما به الشيء هو هو وهي من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة ولا كلّيّ ولا جزئيّ ولا خاصّ ولا عامّ (جر، ت، 205، 9)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)