- أمّا المحرّك الأوّل فهو شيء واحد فقط لا يشوبه غيره وساكن أبدا (جا، ر، 520، 6) - المحرّك الأول الذي لا تتناهى قوته ليس بجسم ولا في جسم وليس بمتحرّك لأنّه أول ولا ساكن لأنّه لا يقبل الحركة. والساكن هو عادم الحركة زمانا له أن يتحرّك فيه (س، ر، 18، 6) - إن هاهنا محرّكا أوّلا لا يتحرّك لا بالذات ولا بالعرض، وإنه مبدأ للجسم المتحرّك دورا (ش، ت، 92، 7) - الفعل أيضا الذي هو المحرّك يوجد متقدّما بالزمان على المحرّك ويرتقي ذلك إلى تحرّك أول ومحرّك أول ليس فيه قوة أصلا (ش، ت، 1198، 4) - إن الأمر يرتقي في المتحرّكات إلى محرّك أول هو فعل ليس فيه قوة أصلا (ش، ت، 1198، 5) - لما كان المحرّك الأقصى للجميع، أعني الأول، الحال فيه بوجه ما كالحال في المحرّك القريب، وكان المحرّك الأول يحرّك إلى جميع الصور، فبيّن أن المحرّك الأول صورته بنوع ما جميع الصور (ش، ت، 1529، 7) - المحرّك الأول ... إنما يحرّك على جهة الاستكمال (ش، ت، 1529، 14) - قد يوجد إذا شيء محرّك لا يتحرّك من قبل أنه قد تعقل هاهنا ثلاثة أشياء: شيء هو متحرّك أخير، وشيء هو محرّك أول، وشيء متوسّط بينهما وهو المحرّك المتحرّك الذي به يحرّك الأول. وإذا كان ذلك كذلك فقد يلزم أن يكون المحرّك الأول غير متحرّك أصلا لأنه إن تحرّك فهو متوسّط لا أول (ش، ت، 1590، 1) - إن الأول إذا فرضنا هنا لك أولا فيجب الّا يكون متوسّطا، فمن هذه الأشياء يظهر أن المحرّك الأول لا يجب أن يتحرّك (ش، ت، 1591، 5) - إذا كان المحرّك الأول يحرّك من غير أن يتحرّك لا بالذات ولا بالعرض كما يتحرّك النفس الذي في الجسم، فواجب أن يكون هذا المحرّك إنما يحرّك على نحو ما تحرّكنا الأشياء المشتهاة اللذيذة ولا سيما المعقولة التي نرى أن فعلها خير (ش، ت، 1592، 7) - إن المحرّك الأول أزلي، وإنه جوهر، وإنه فعل محض لا تشوبه الهيولى، وإنه محرّك غير متحرّك، وإنه يحرّك كما يحرّك المشتهى واللذيذ (ش، ت، 1599، 7) - يحرّك ... المحرّك الأول إذ كان غير متحرّك المتحرّك الأول عنه كما يحرّك المحبوب المحبّ له من غير أن يتحرّك المحبوب. وهو يحرّك ما دون المتحرّك الأول عنه بوساطة المتحرّك الأول. ويعني (أرسطو) بالمتحرّك الأول عنه الجرم السماوي، وبسائر المتحرّكات ما دون الجرم الأول وهو سائر الأفلاك والتي في الكون والفساد. وذلك أن السماء الأولى تتحرّك عن هذا المحرّك بالشوق إليه، أعني لأنّ تتشبّه به بقدر ما في طاقتها كما يتحرّك المحبّ إلى التشبّه بمحبوبه، وتتحرّك سائر الأجرام السماوية على جهة الشوق لحركة الجرم الأول (ش، ت، 1606، 8) - إن المحرّك الأول ليس بجسم ولا قوة في جسم (ش، ت، 1627، 12) - المحرّك الأول واحد بالحدّ والعدد (ش، ت، 1686، 10) - المحرّك الأول يجب أن يكون غير متحرّك (ش، سط، 130، 24) - باضطرار أن يوجد المحرّك الأول خلوّا من المتحرّك إذ كان المحرّك المتحرّك وهو الأوسط مؤلّفا من شيئين (ش، سط، 131، 6) - إن المحرّك الأول الذي من أجله يتحرّك الجرم السماوي إن وضعناه ذا هيولى لزم أن يكون في موضوع غير الموضوع المتحرّك عنه وأن يكون من خارج. وإذا كان ذلك كذلك فإما أن يحرّك هذا الجسم الجسم السماوي من جهة تصوّره له وتخيّله كالحال في الحيوان، أو يحرّكه بقوة طبيعية فيه كالحال في الأين، لكن هذا أيضا تبيّن امتناعه، فلننزل أن حركة هذا الجرم السماوي إنما هو تشوّق الميل فقط (ش، ما، 138، 13) - المحرّك (الأول) يلزم ضرورة أن يكون قد صدر عنه أكثر من صورة واحدة، وذلك أنه هو الذي أعطى صورة الفلك المكوكب ووجود المحرّك للفلك الذي يليه في المرتبة (ش، ما، 160، 10)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)