- إن الصور التي يدل عليها الواحد هي على عدد الصور والطبائع التي يدل عليها الهويّة والموجود أي كلاهما يدل على المقولات العشر (ش، ت، 315، 16) - قد يقال المتشابهة على التي انفعالاتها أي كيفيّاتها واحدة بالصورة إلّا أنها تختلف في البياض بالأقل والأكثر، فإنه يقال فيها إنها متشابهة بمعنى غير المعنى الأول. وهذا النوع هو من نوع النوع الأول إلّا أن هذه تختلف بالأقل والأكثر بأعراضها وتلك تختلف بالأقل والأكثر في كونها موجودة مثل المقولات العشر (ش، ت، 1293، 12) - إنه ليس يمكن أن يكون للمقولات العشر عنصر واحد على أنه شيء محسوس (ش، ت، 1512، 9) - المقولات العشر يجتمع فيها أن يقال عليها اسم الموجود بهذين المعنيين: أحدهما من حيث لها ذوات خارج النفس، والثاني من حيث تدلّ على ماهيّات تلك الذوات (ش، ما، 35، 15) - الموجود يقال على جميع المقولات العشر، وأنه يقال على الجوهر بتقديم وعلى سائر المقولات بتأخير، وأن الجوهر هو السبب في وجود سائر المقولات (ش، ما، 135، 2) - عدد المقولات وهي عند الحكماء المعتبرين عشر واحدة جوهر والتسع الباقية عرض وهي:
الكم والكيف والمضاف والأين والمتى والوضع وقد يسمّى النسبة والملك وقد يسمّى بالجدة والقنية وله أن يفعل وأن ينفعل (ر، م، 164، 12)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)