المنشورات

ملك

- صار الملك على الإطلاق وهو بعينه الفيلسوف واضع النواميس (ف، س، 43، 7) - إنّ معنى الفيلسوف والرئيس الأول والملك وواضع النواميس والإمام معنى كلّه واحد، وأيّ لفظة ما أخذت من هذه الألفاظ ثم أخذت ما يدلّ عليه كل واحد منها عند جمهور أهل لغتنا وجدتها كلّها تجتمع في آخر الأمر في الدلالة على معنى واحد بعينه (ف، س، 43، 18) - الملك والإمام هو بماهيّته وصناعته ملك وإمام سواء وجد من يقبل منه أو لم يوجد، أطيع أو لم يطع، وجد قوما يعاونونه على غرضه أو لم يجد، كما أن الطبيب طبيب بماهيته وبقدرته على علاج المرضى وجد مرضى أو لم يجد، وجد آلات يستعملها فعله أو لم يجد، كان ذا يسار أو فقر (ف، س، 46، 15) - موجود روحاني ليس بجسم وهو واهب العقل الإنساني عندهم (الفلاسفة) وهو الذي تسميه الحدّث منهم العقل الفعال، ويسمّى في الشريعة ملكا (ش، ته، 288، 26)
ملك
- أمّا تركيب جوهر مع جوهر فملك، فإنّ فيها قوة جوهر هو المالك وجوهر هو الملك، ووضع فإنّ فيها قوة جوهر على جوهر، أي موضوع على موضوع، ففيها قوة جوهرين، جوهر على جوهر وضعا (ك، ر، 371، 12) - اسم الملك يدل على التسلّط والاقتدار والاقتدار التام هو أن يكون أعظم الاقتدارات قوة وأن لا يكون اقتداره على الشيء بالأشياء الخارجة عنه فقط بل ربما يكون في ذاته من عظم المقدرة بأن تكون صناعة وماهيّة وفضيلة عظيمة القوة جدّا) ف، س، 42، 19) - أ تعرف ما الملك؟ الملك الحق هو الغنى الحق مطلقا، ولا يستغني عنه شيء في شي ء، وله ذات كلّ شي ء، لأنّ كل شيء منه، أو ممّا منه ذاته. فكل شيء غيره فهو له مملوك، وليس له إلى شيء فقر (س، أ 2، 124، 4) 

- أمّا الجدّة: وتسمّى (الملك) أيضا فهو كون الشيء بحيث يحيط به ما ينتقل بانتقاله، ككونه متطلّسا، ومتعمّما، ومتقمّصا، ومتنعّلا، وكون الفرس ملجما ومسرجا (غ، م، 164، 19) - الملك، وهو كون الجسم في محيط بكلّه أو بعضه منتقل بنقله كالتقمّص والتختّم (سه، ل، 124، 12) - الملك وهو عبارة عن نسبة الجسم إلى حاصر له أو لبعضه منتقل بانتقاله كالتسلّح والتقمّص والتنعّل والتختّم (ر، م، 456، 1)

ملك مطلق
- الملك المطلق هو الذي يستغني عن غيره ولا يستغني عنه غيره (ر، ل، 98، 2)









مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید