- لكل نوع من النبات نفس هي صورة ذلك النوع، ومن تلك الصورة تظهر القوى التي تبلغ بذلك النوع كمالا بالآلات التي بها تفعل (ف، ع، 15، 12) - إنّ النبات متقدّم الكون والوجود على الحيوان بالزمان لأنّه مادة لها كلها وهيولى لصورها وغذاء لأجسادها وهو كالوالدة للحيوان (ص، ر 2، 154، 2) - إنّ جميع الأجسام التي في عالم الكون والفساد منها ما تتقوّم حقيقتها بصورة واحدة زائدة على معنى الجسمية، وهذه هي الأسطقسّات الأربعة ومنها ما تتقوّم حقيقتها بأكثر من ذلك، كالحيوان والنبات (طف، ح، 70، 23)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)