المنشورات

نسب

- معنى النسب والصور الموجودة في المكوّنات للحيوانات هو أنها تخرج النسب والصور التي في الهيولى من القوة إلى الفعل، وكل مخرج شيئا من القوة إلى الفعل فيلزم أن يوجد فيه بوجه ما ذلك المعنى الذي أخرجه لا أنه هو هو من جميع الوجوه. فالقوى التي في البزور وهي التي تفعل أشياء متنفّسة ليست أشياء متنفّسة بالفعل وإنما هي متنفّسة بالقوة كما يقال في البيت الذي في نفس البنّاء أنه بيت بالقوة لا بالفعل. ولذلك يشبّه أرسطو هذه القوة بالقوة الصناعية (ش، ت، 1500، 11) - إن جميع النسب والصور هي موجودة بالقوة في المادة الأولى وهي بالفعل في المحرّك الأول بنحو من الأنحاء شبيه بوجود المصنوع بالفعل في نفس الصانع (ش، ت، 1505، 3)
نسب عددية
- النسب العددية التي يستعملها صاحب علم الألحان، فإنه يستعملها من حيث هي نسب أصوات محسوسة (ش، سط، 40، 20)
نسبة
- النسبة يستعملها المهندسون من أصحاب التعاليم دالّة في الأعظام على معنى هو نوع من الإضافة التي هي مقولة ما. فإنّهم يحدّون النسبة في الأعظام أنّها" إضافة في القدر بين عظمين من جنس واحد" (ف، حر، 82، 7) - المنطقيّون يجعلون النسبة أعمّ من الإضافة التي هي مقولة ما، فإنّهم يجعلون الإضافة نسبة ما.
و بالجملة كلّ شيئين ارتبطا بتوسّط حرف من الحروف التي يسمّونها حروف النسبة- مثل" من" و" عن" و" على" و" في" وسائر الحروف التي تشاكلها- يسمّونها" المنسوبة بعضها إلى بعض" ويسمّون هذه حروف النسبة، وكذلك المرتبطات بوصلة أخرى سوى الحروف- أيّ وصلة كانت. ويحصون في النسبة عدّة مقولات، منها الإضافة ومقولة أين ومقولة متى ومقولة أن يكون له (ف، حر، 83، 9) - إنّ النسبة على ثلاثة أنواع: إما بالكمية، وإما بالكيفية، وإما بهما جميعا. فالتي بالكمية يقال لها نسبة عددية، والتي بالكيفية يقال لها نسبة هندسية، والتي بهما جميعا يقال لها نسبة تأليفية وموسيقية (ص، ر 1، 183، 20)
نسبة الكل إلى الجزء
- أما نسبة الكل إلى الجزء وذلك الجزء إلى ما هو أنقص منه فليس بنسبة محدودة، مثل قولنا هذا العدد أضعاف للواحد من غير أن نحدّد (ش، ت، 614، 5)
نسبة الكل إلى الكل
- إن نسبة الكل إلى الكل ونصفه نسبة محدودة وكذلك عدد كذا إلى عدد كذا (ش، ت، 614، 2)













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید