المنشورات

نفوس

- إنّ النفوس تتشوّق إلى أن تعلم الأمور التي ينتفع بها في الضروريّ (ف، ط، 66، 7) - النفوس كلّها محتاجة في ذاتها إلى أن تستكمل بالفعل وهي مستعدة لذلك استعدادا قريبا أو بعيدا (ف، ت، 13، 8) - إنّ الدنيا كالميدان والأجساد خيل عتاق والنفوس السابقة إلى الخيرات فرسان واللّه تعالى الملك الجوّاد المجازي (ص، ر 3، 61، 20) - إنّ النفوس منقسمة: إلى ما يحتاج إلى التعليم، وإلى ما يستغني عنه. والمحتاج إلى التعليم:
منه ما يؤثّر فيه التعليم، وإن طال تعبه، ومنه ما يتعلّم سريعا (غ، م، 382، 8) - لأنّ النفوس مختلفة في طبائعها وذواتها وملكاتها وحالاتها الغريزية والاكتسابية، فلذلك تختلف مؤثّراتها ومكروهاتها وشرورها وخيراتها (بغ، م 1، 427، 22) - أقول (البغدادي): إنّ النفوس قد ثبت من حالها أنّها جواهر غير جسمانية، هي قوى فعّالة بذواتها مستغنية في الوجود عن البدن وفي نفس الفعل الصادر عنها من الإدراكات التي تخصّها ... فهي باقية لا تموت بموت الأبدان ومفارقتها (بغ، م 1، 440، 3) - اللّه تبارك وتعالى أوجد موجودات بأسباب سخّرها لها من خارج، وهي الأجسام السماوية، وبأسباب أوجدها في ذوات تلك الموجودات، وهي النفوس والقوى الطبيعية حتى انحفظ بذلك وجود الموجودات، وتمت الحكمة (ش، م، 204، 19)
نفوس أرضية
- النفس الفلكية، وإن كانت كمالا أول لجسم طبيعي آلي، إلّا أنّ ما يصدر عنها من أفاعيل الحياة، أعني الإدراك والحركة الإرادية، حاصل لها بالفعل دائما. بخلاف النفوس الأرضية، فإنّها ليست دائما في التغذية والتنمية والتوليد، ولا في الحركة والإدراك بالفعل (ط، ت، 314، 18)
نفوس إنسانية
- النفوس الإنسانية إذا أخذت من القوة الخيالية مبادئ علومها حتى لا تحتاج في شيء مما تحاول معرفته إلى أخذ مباديه من القوة الخيالية تكون قد استكملت، وإذا فارقت كانت متخصّصة الاستعداد لقبول فيض العقل الفعّال (ف، ت، 13، 13) - النفوس الإنسانية مخرجها من القوة إلى الفعل في المعقولات عقل (ب، م، 15، 19) - لما كانت النفوس الإنسانية مختلفة في جواهرها وخواصّها الذاتية وفي ملكاتها وأحوالها الاكتسابية والعرضية، فمنها الشريفة والخسيسة والقوية والضعيفة والخيّرة والشريرة والحكيمة والجاهلة (بغ، م 1، 431، 19)
نفوس البالغين
- نفوس الصبيان عاقلة بالقوة ونفوس البالغين عاقلة بالفعل، ونفوس العقلاء علامة بالقوة ونفوس العلماء علامة بالفعل. والعلماء نفوسهم فلسفية بالقوة والفلاسفة نفوسهم حكماء بالفعل (ص، ر 3، 63، 21)

نفوس جزئية
- إنّ النفوس الجزئية يفضّل بعضها على بعض بإحدى هذه الخصال الأربع: إحداها معارفها التي استفادتها بكونها مع الجسد، والثانية أخلاقها ... والثالثة آراؤها التي اعتقدتها.
و الرابعة أعمالها التي اكتسبتها (ص، ر 3، 35، 20)
نفوس حيوانية
- النفس الإنسانية إنما عقل ذاتها لأنها مجرّدة والنفوس الحيوانية غير مجرّدة فلا يعقل ذاتها لأنّ عقلية الشيء هو تجريده عن المادة.
و النفس إنما تدرك بواسطة آلات الأشياء المحسوسة والمتخيّلة، وأما الكلّيات والعقليات فإنها تدركها بذاتها ونفسها (ف، ت، 12، 15) - إن من القوى الفعّالة في الأجسام وبها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ... وهي القوى الخاصة بالأجسام الإنسانية وتسمّى نفوسا ناطقة. ومنها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ويشعر بأفعالها وحركاتها ... وهي القوى الموجودة في باقي الحيوانات وتسمّى نفوسا حيوانية.
و منها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات وتشعر بأفعالها وحركاتها ...
و هي القوى الموجودة في النبات وتسمى نفوسا نباتية. ومنها ما يقدر على تفنّن الأفعال والحركات بل تفعل على نهج واحد وتشعر بأفعالها ... وهي القوى الموجودة في باقي الأجسام الطبيعية وتسمّى طبائع وقوى طبيعية (بغ، م 1، 298، 17)
نفوس زكية وخبيثة
- لما كان الوحي قد أنذر في الشرائع كلها بأن النفس باقية، وقامت البراهين عند العلماء على ذلك، وكانت النفوس يلحقها، بعد الموت، أن تتعرّى من الشهوات الجسمانية، فإن كانت زكية تضاعف زكاؤها بتعرّيها من الشهوات الجسمانية، وإن كانت خبيثة زادتها المفارقة خبثا، لأنها تتأذّى بالرذائل التي اكتسبت، وتشتدّ حسرتها على ما فاتها من التزكية عند مفارقتها البدن لأنها ليست يمكنها الاكتساب إلا مع هذا البدن (ش، م، 241، 6)
نفوس الصبيان
- نفوس الصبيان عاقلة بالقوة ونفوس البالغين عاقلة بالفعل، ونفوس العقلاء علّامة بالقوة ونفوس العلماء علّامة بالفعل. والعلماء نفوسهم فلسفية بالقوة والفلاسفة نفوسهم حكماء بالفعل (ص، ر 3، 63، 21)
نفوس العقلاء
- نفوس الصبيان عاقلة بالقوة ونفوس البالغين عاقلة بالفعل، ونفوس العقلاء علّامة بالقوة ونفوس العلماء علّامة بالفعل. والعلماء نفوسهم فلسفية بالقوة والفلاسفة نفوسهم حكماء بالفعل (ص، ر 3، 63، 22)
نفوس العلماء
- نفوس الصبيان عاقلة بالقوة ونفوس البالغين عاقلة بالفعل، ونفوس العقلاء علّامة بالقوة ونفوس العلماء علّامة بالفعل. والعلماء نفوسهم فلسفية بالقوة والفلاسفة نفوسهم حكماء بالفعل (ص، ر 3، 63، 22) 

نفوس فلكية
- النفوس الفلكية ... لا يعتريها شاغل، ولا يستغرقها همّ وألم وإحساس، فعرفت جميع الأشياء (غ، ت، 163، 18) - إنّ النفوس الفلكية عالمة بآثار حركاتها في هذا العالم، وعندها علم كلّي بهذه الأشياء كأنّها شرطيات، أنّه إذا كان كذا كان كذا، فأي نقطة وصلت إليه فعلمت الوصول ولازمه، وصار كاستثناء الشرطية (سه، ل، 148، 11)
نفوس مادية
- النفوس الماديّة هي صور ماديّة (ف، ت، 10، 13)
نفوس متجسّدة
- إنّ النفوس المتجسّدة لما كانت ثلاثة أنواع كما قالت الحكماء والفلاسفة صارت معشوقاتها أيضا ثلاثة أنواع: فمنها النفس النباتية الشهوانية وعشقها يكون نحو المأكولات والمشروبات والمناكح، ومنها النفس الغضبية الحيوانية وعشقها يكون نحو القهر والغلبة وحب الرئاسة، ومنها النفس الناطقة وعشقها يكون نحو المعارف واكتساب الفضائل (ص، ر 3، 263، 5)
نفوس ناطقة
- إن من القوى الفعّالة في الأجسام وبها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ... وهي القوى الخاصة بالأجسام الإنسانية وتسمّى نفوسا ناطقة. ومنها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ويشعر بأفعالها وحركاتها ... وهي القوى الموجودة في باقي الحيوانات وتسمّى نفوسا حيوانية.
و منها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات وتشعر بأفعالها وحركاتها ...
و هي القوى الموجودة في النبات وتسمّى نفوسا نباتية. ومنها ما يقدر على تفنّن الأفعال والحركات بل تفعل على نهج واحد وتشعر بأفعالها ... وهي القوى الموجودة في باقي الأجسام الطبيعية وتسمّى طبائع وقوى طبيعية (بغ، م 1، 298، 14) - أمّا النفوس الناطقة فإنّ الأبدان كانت شرائط في حدوثها لأنّها كانت في جوهريتها غنية عن تلك المواد ولهذا لم تنطبع فيها أصلا (ر، م، 154، 5)
نفوس نباتية
- النفوس النباتية ليست هي صورا ماديّة إذ هي غير منطبعة في المادة (ف، ت، 10، 13) - إن من القوى الفعّالة في الأجسام وبها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ... وهي القوى الخاصة بالأجسام الإنسانية وتسمّى نفوسا ناطقة. ومنها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات ويشعر بأفعالها وحركاتها ... وهي القوى الموجودة في باقي الحيوانات وتسمّى نفوسا حيوانية.
و منها ما يقدر على أصناف من الأفعال وفنون من الحركات وتشعر بأفعالها وحركاتها ...
و هي القوى الموجودة في النبات وتسمّى نفوسا نباتية. ومنها ما يقدر على تفنّن الأفعال والحركات بل تفعل على نهج واحد وتشعر بأفعالها ... وهي القوى الموجودة في باقي الأجسام الطبيعية وتسمّى طبائع وقوى طبيعية (بغ، م 1، 298، 20)











مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید