المنشورات

نور

- النور ينقسم إلى ما هو هيئة لغيره- وهو النور العارض،- وإلى نور ليس هو هيئة لغيره- وهو النور المجرّد والنور المحض (سه، ر، 107، 12) - إنّ كلّ نور مشار إليه فهو نور عارض، فإن كان نور محض، فلا يشار إليه ولا يحلّ جسما، ولا يكون له جهة أصلا (سه، ر، 110، 9) - إنّ النور هو الظاهر في حقيقة نفسه المظهر لغيره بذاته، وهو أظهر في نفسه من كلّ ما يكون الظهور زائدا على حقيقته (سه، ر، 113، 6) - النور ينقسم إلى نور في نفسه لنفسه، وإلى نور في نفسه وهو لغيره. والنور العارض عرفت أنّه نور لغيره، فلا يكون نورا لنفسه وإن كان نورا في نفسه، لأنّ وجوده لغيره (سه، ر، 117، 4) - النور المحض حيّ، وكلّ حيّ فهو نور محض (سه، ر، 117، 9) - النور كلّه في نفسه لا يختلف حقيقته إلّا بالكمال والنقصان وبأمور خارجة، فإنّه إن كان له جزءان وكلّ واحد غير نور في نفسه، كان جوهرا غاسقا أو هيئة ظلمانيّة، فالمجموع لا يكون نورا في نفسه (سه، ر، 119، 13) - النور من حيث هو نور إن اقتضى، فلا يقتضي غير النور، ولا يحصل منه نوران، فإنّ أحدهما غير الآخر، فاقتضاء أحدهما ليس اقتضاء الآخر (سه، ر، 125، 11) - النور فيّاض لذاته، فعّال لماهيّته لا بجعل جاعل (سه، ر، 195، 13) - النور لما كان أشرف الموجودات وجب أن يمثّل به أشرف الموجودات (ش، م، 175، 8) - النور هو أشهر الموجودات عند الحس والتخيّل (ش، م، 190، 17)












مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید