- النوع هو في كل واحد من أشخاصه، إذ هو مقول على كل واحد من أشخاصه قولا متواطئا (ك، ر، 128، 9) - النوع هو المقول على كثير مختلفين بالأشخاص، وهو كثير، لأنّه ذو أشخاص كثيرة، ولأنّه مركّب من أشياء أيضا، لأنّه مركّب من جنس وفصل، كنوع الإنسان الذي هو مركّب من حيّ ومن ناطق ومن ميت (ك، ر، 128، 18) - النفس جوهر، وإذ هي جوهر، وهي جوهر النوع، فهي لا جسم: لأنّ النوع لا جسم، بل العامّ الذي يعمّ أشخاصه التي هي أجسام، إذ كانت أشخاص الحيّ أجساما (ك، ر، 267، 15) - إذا كان النوع يعطي أشخاصه اسمه وحدّه، فهو في طبيعة شخصه، وشخصه إن كان جوهرا، فهو جوهر، وإن كان عرضا فهو عرض (ك، ر، 267، 19) - النوع إمّا أن يكون جسما، وإمّا أن يكون لا جسما، فإن كان النوع جسما، والشخص جسم والنوع واحد باضطرار أو كثير، والشخص كثير باضطرار، فإن كان النوع واحدا يعمّ الكثير، وكان جسما، فهو في كل واحد من أشخاصه إمّا بكلّيته وإمّا بجزئه (ك، ر، 268، 4) - النوع مركّب من أشياء مختلفة، كالإنسان الذي هو مركّب من حيّ وناطق ومائت، وكل واحد من جنسه وفصوله مركّب أيضا مما يحدّه، أعني ممّا يجتمع حدّه منه، فإذن هو مختلف الأجزاء التي ركّب منها (ك، ر، 268، 9) - الذي سمّي نوعا لم يكن يجوز أن يسمّى جنسا أو بغيره من الألفاظ (ف، حر، 166، 20) - إنّ النوع قد يكون نوعا على أنه يحاكي النوع من غير أن يكون نوعا فيأخذ الآخذ المحاكي للنوع أو للجنس أو للحدّ على أنّه في الحقيقة كذلك على مثال ما يأخذه الشعر (ف، حر، 174، 7) - النوع الذي تصوّر بجنسه: إمّا أن يتصوّر بأقرب أجناسه، وإمّا بجنس أبعد من أقرب أجناسه.
فإن كان إنّما يتصوّر بأقرب أجناسه وقرن حرف " أيّ" بذلك- مثل أن نقول في الإنسان" أيّ حيوان هو" والنخلة" أيّ شجر هي"- فإنّنا إنّما نطلب به ما ينحاز به عن سائر الأنواع القسيمة له (ف، حر، 182، 6) - النوع كل لفظة يشار بها إلى كثرة تعمّها صورة واحدة مثل قولك الإنسان والفرس والجمل والغنم والبقر والسمك، وبالجملة كل لفظة تعمّ عدّة أشخاص متّفقة الصورة (ص، ر 1، 314، 3) - إذا عدم الجنس عدم جميع أنواعه معه، وإذا عدم النوع عدم جميع أشخاصه معه. وليس من الضروري إذا وجد الشخص وجد النوع كلها ولا إذا وجد النوع وجد الجنس كله (ص، ر 1، 321، 1) - أما النوع فإنّه الطبيعة المتحصّلة في الوجود وفي العقل جميعا (س، شأ، 228، 4) - كل نوع يحتمل أن تكون له أشخاص كثيرة، فعاق عن ذلك عائق لازم طبيعي، فإنّه لا يوجد للأشخاص المحتملة أن تكون لذلك النوع اثنينية ولا كثرة تعرض، بل يكون نوعه في شخصه. أي لا يوجد من ذلك النوع إلّا شخص واحد (س، أ 1، 158، 3) - الجنس والنوع والصنف يقال في العرف اللغوي بمعنى واحد عند الجمهور وهو معنى الكلّي المطلق الذي يقال بالهوهو فيقال كذا وهو كذا كما يقال زيد هو إنسان، ويحمل كما قيل حمل على كما يقال الإنسان محمول على زيد وهو موصوف باسمه ومعناه بعينه (بغ، م 2، 16، 18) - خصّ الفلاسفة بالجنس ما كان من الأوصاف الذاتية الداخلة في جواب ما هو، كما قالوا إنّ الجنس هو المقول على الأنواع في جواب ما هو. وخصّوا بالنوع ما كان فوقه جنس يعمّه وغيره أو ما كان مقولا على الأشخاص التي لا تختلف بأوصاف تدخل في تعريف ماهيّاتها (بغ، م 2، 16، 23) - بطريق النوع أن تكون العلل واحدا بعد آخر لا معا على سبيل الأشياء المنسوبة إلى النوع الواحد، أعني أن يوجد منها واحد بعد آخر وجملة بعد جملة على أنّ المتأخّر إذا وجد فسد المتقدّم (ش، ت، 18، 2) - ظهر من حدّ النوع أنه المعنى الموجود لكثيرين بالعدد من طريق ما كل واحد منها موجود (ش، ت، 69، 18) - ليس يوجد نوع هو فرد حتى إن أراد إنسان أن يعدّ لم يمكنه أن يعدّ من الأنواع ما هو أقل من زوج كما لا يمكنه أن يعدّ أكثر (ش، ت، 113، 7) - إن الأنواع من المضاف وإنها أمور ليست موجودة بذاتها إذ كان بيّنا من أمر المضاف أنه إنما يقال بالإضافة إلى شيء وأنه إذا ارتفع الذي يضاف إليه ارتفع. فأما أن الأنواع من المضاف فهو بيّن، من حدودها وذلك أن النوع هو أخص كلّيين يليق أن يجاب به في جواب ما هو الشيء كما قيل في صناعة المنطق (ش، ت، 117، 11) - النوع هو معنى واحد بالصورة، ولذلك قيل في حدّه إنه الكلّي المحمول على كثيرين من طريق ما هو (ش، ت، 118، 3) - يجب أن يكون النوع متقدّما على الجنس (ش، ت، 233، 3) - لا يوجد نوع من الأنواع يحدث عن الاتفاق وإنما يوجد فيه شيء شبيه بما يحدث عن الاتفاق وهي الأنواع التي تحدث من ذاتها لا عن ما هو مثلها ولا شبيه بها (ش، ت، 841، 16)
- إن النوع الواحد أو الجنس لا يظنّ به أنه يوجد فيه فصول متضادة مثل ما يوجد البياض والسواد في الإنسان (ش، ت، 946، 1) - لا شيء أبعد من طباع الموجود الكائن الفاسد من طباع الموجود الأزلي، وإذا كان ذلك كذلك لم يصحّ أن يوجد نوع واحد مختلف بالأزلية وعدم الأزلية، كما يختلف الجنس الواحد بالفصول المقسّمة له. وذلك أن تباعد الأزلي من المحدث أبعد من تباعد الأنواع بعضها من بعض المشتركة في الحدوث (ش، ته، 239، 19)
نوع أخير
- النوع الأخير أحق بالتقدّم من كل ما فوقه، مثل الإنسان الذي ينقسم إلى كل واحد من الناس لا إلى أنواع كثيرة (ش، ت، 231، 17)
نوع إنساني
- عند العقل المستفاد يتمّ الجنس الحيواني، والنوع الإنساني منه. وهناك تكون القوة الإنسانية تشبّهت بالمبادئ الأولية للوجود كله (س، ف، 67، 10)
نوع الأنواع
- سمّي الأخصّ الذي لا أخصّ منه" نوعا" بالإطلاق و" نوعا أخيرا" و" نوع الأنواع" (ف، حر، 167، 4) - النوع بالذات كثير من جهة أشخاصه ومن جهة تركيبه، والوحدة التي له إنّما هي بالوضع من جهة لا ذاتية، فليست الوحدة له إذن بحقيقة، فهي إذن فيه بنوع عرضي، والعارض للشيء من غيره، فالعرض أثر في المعروض فيه، والأثر من المضاف، فالأثر من مؤثّر، فالوحدة في النوع أثر من مؤثّر اضطرارا، أيضا (ك، ر، 129، 1)
نوع بشري
- أفضل النوع البشري من أوفى الكمال في حدس القوة النظرية، حتى استغنى عن المعلّم البشري أصلا (س، ف، 125، 4)
نوع الجوهر
- نوع الجوهر لا جسم، وهو جوهر (ك، ر، 269، 11)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)