المنشورات

هو هو

- الهو هو معناه الوحدة والوجود فإذا قلنا زيد هو كاتب معناه زيد موجود كاتب (ف، ت، 21، 11) - مقابل الهو هو على الإطلاق الغير (س، شأ، 304، 6) - إنّ الشيء إن كان واحدا في نفسه، واختلف لفظة أو نسبته، فيقال: هو هو، كما يقال:
الليث هو الأسد. ويقال: زيد هو ابن عمرو (غ، م، 185، 8) - من لواحق الواحد الهو هو، وهو أن يكون شيء له اعتباران، فيشار إليه أن ذا هذا الاعتبار بعينه هو ذو ذاك كما يقال: هذا الطويل هو هذا الأسود (سه، ل، 126، 6) - الهو هو يقابله الغير (ش، ت، 321، 8) - إذا تبيّن أن الغير يقال الهو هو، والهو هو يقال على أنحاء كثيرة، فبيّن أيضا أن الغير يقال على أنحاء كثيرة، وكذلك إذا كان الشبيه يقال على أنحاء كثيرة فبيّن أن غير المشابه يقال على عدّتها (ش، ت، 1294، 7) - أما الهو هو والغير فإنها من المتقابلات بالوضع أي متى وضع أحدهما ارتفع الآخر. ثم قال (أرسطو) وبعضها إذا لم يكن العنصر والكلمة واحدة يريد وبعض ما يقال فيه إنه غير هو ما كان مغايرا في العنصر والصورة، وهذا هو مقابل الهو هو أي الواحد في العنصر والصورة (ش، ت، 1294، 11) - الغير والهو هو إنما يقابلان بين شيئين موجودين عند ما يضاف أحدهما إلى الآخر (ش، ت، 1295، 14) - إن الغير الذي يقابل الهو هو ليس من باب المضاف حتى يكون غيرا لشيء مثل ما يكون المخالف مخالفا لشيء والموافق موافقا لشيء ... فإن كل ما كان موجودين فإما أن يكونا غير وإما أن يكونا هو هو (ش، ت، 1298، 8) - الهو هو يقال على عدة ما يقال عليه الغير.
فنفس زيد وعمرو هي: واحدة من جهة، كثيرة من جهة. كأنك قلت: واحدة من جهة الصورة، كثيرة من جهة الحامل لها (ش، ته، 41، 6) - الهو هو يقال على جهات معادة للجهات التي يقال عليها الواحد، فمنه ما هو هو في العدد وذلك فيما كان له اسمان كقولنا إن محمدا هو أبو عبد اللّه، وبالجملة متى دلّ على شيء واحد بعلامتين، ومنه ما هو في النوع كقولنا أنك أنت أنا في الإنسانية، ومنه ما هو هو في الجنس كقولنا إن هذا الفرس هو هذا الحمار في الحيوانية، ومنه ما هو هو بالمناسبة وبالموضوع وبالعرض (ش، ما، 48، 14) - الهو هو في النوع الذي كان في الجوهر قيل له مماثل، وإذا كان في الكمية قيل له مساو، وإذا كان في الكيفية قيل له شبيه (ش، ما، 48، 23) - إنه يقال هو هو في الجنس وفي الصورة والشخص إذا كان له اسمان أو نسبت دلالة اسمه إلى دلالة حدّه. ويقال غير في مقابلة هذه الأنواع وأن الهو هو في النوع إذا كان في الجوهر قيل فيه واحد على عدد الأنواع التي يقال عليها هو هو وإذا كان في الكمية قيل له مساو وإذا كان في الكيفية قيل له شبيه (ش، ما، 121، 13) - إنّ الهو هو يستدعي الاتحاد من وجه والمغايرة من وجه آخر (ر، م، 62، 21)













مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید