- إن كان يمكن أن تعرف الهويّات بالصور التي تنعت بها الهويات، والأجناس هي أوائل الصور، فالأجناس أوائل علم الهويّات (ش، ت، 223، 5) - جميع الهويّات: إما واحدة، وإما كثيرة مركّبة من آحاد (ش، ت، 271، 13) - كانت الهويّات مختلفة من قبل أنه يوجد في بعضها من الأسباب الأربعة ما لا يوجد في بعض (ش، ت، 298، 8) - الهويّات التي تقال إنها بنوع العرض فعلى هذا تقال: إما لأن كليهما لهويّة واحدة بعينها، وإما لأنها ماهيّة الهويّة، وإما لأنها والشيء الذي هي له وتقال عليه شيء واحد بعينه. يريد (أرسطو) بالتي كلاهما لهوية واحدة مثل الأبيض والموسيقوس اللذان يلفيان لشيء واحد وهو الذي اتفق أن اجتمع فيه البياض والموسيقى. فقوله وإما لأنها والشيء الذي هي له وتقال عليه شيء واحد بعينه، يريد مثل قولنا الموسيقوس إنسان لأن الشيء الذي يوجد له الموسيقى بالعرض وهو الإنسان الحامل لها هو والإنسان العام واحد بعينه، وكذلك الأمر في قولنا الإنسان الموسيقوس لأن معنى ذلك الإنسان هو الإنسان الذي عرض له أن يكون موسيقوس. ومن شرط ما يقال فيه هو هو بالذات هو أن يكون اثنين بالذات من جهة وواحد بالذات من جهة، مثل قولنا كل إنسان حيوان فإن الإنسان بالذات مغاير للحيوان من جهة وهو هو بالذات من جهة (ش، ت، 554، 5) - أصناف الهويّات ثلاثة: الهويّة التي بالعرض، والتي في النفس، والتي خارج النفس (ش، ت، 1401، 4)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)