- إنّ وجود الباري ليس إلّا نفس معقوليته لذاته، فالصور المعقولة يجب أن تكون نفس وجودها عنه نفس عقليّته لها وإلّا لكانت معقولات أخرى علّة لوجود تلك الصور وكان الكلام في تلك المعقولات كالكلام في تلك الصورة ويتسلسل (ف، ت، 8، 5)
وجود بما هو موجود
- الوجود بما هو موجود لا يختلف في الشدّة والضعف ولا يقبل الأقل والأنقص، وإنّما يختلف في ثلاثة أحكام وهي التقدّم والتأخّر والاستغناء والحاجة والوجوب والإمكان (ب، م، 10، 8)
وجود حسّي وعقلي
- بحقّ ما كان الوجود وجودين: وجود حسّي ووجود عقلي (ك، ر، 107، 3)
وجود حق
- الحكمة معرفة الوجود الحق، والوجود الحق هو واجب الوجود بذاته، والحكيم هو من عنده علم الواجب بذاته بالكمال وهو ما سوى الواجب لذاته ففي وجوده نقصان عن درجة الأول بحسبه، فإذن يكون ناقص الإدراك. فلا حكيم إلّا الأول لأنه كامل المعرفة بذاته (ف، ت، 9، 9)
وجود خارجي
- بعض ما يترتّب على الوجود الخارجي، يترتّب بعينه على الوجود الذهني، كالزوجيّة للأربعة والفرديّة للخمسة (ط، ت، 228، 2)
وجود خاص
- إنّ لكل أمر حقيقة هو بها ما هو، فللمثلّث حقيقة أنه مثلّث وللبياض حقيقة أنّه بياض وذلك هو الذي ربما سمّيناه الوجود الخاص (ب، م، 3، 12)
وجود خاص للممكن
- الوجود الخاصّ للمكن غير مستغن في نفسه عن غيره، بل هو محتاج إلى علّته، فيكون عارضة أيضا محتاجا إليها. فلا يكون ذلك الوجود لذاته مقتضيا له بالاستقلال، بل مع علّته، بخلاف الوجود الخاصّ الواجبي، فإنّه مستقلّ باقتضاء الوجود المطلق من غير افتقار إلى شيء أصلا (ط، ت، 201، 4)
وجود خاص واجبي
- الوجود الخاصّ للممكن غير مستغن في نفسه عن غيره، بل هو محتاج إلى علّته، فيكون عارضه أيضا محتاجا إليها. فلا يكون ذلك الوجود لذاته مقتضيا له بالاستقلال، بل مع علّته، بخلاف الوجود الخاصّ الواجبي، فإنّه مستقلّ باقتضاء الوجود المطلق من غير افتقار إلى شيء أصلا (ط، ت، 201، 7)
وجود الذات
- وجود الذات شي ء، وعدم الذات شي ء، ومفهوم" كان" شيء موجود غير المعنيين، وقد وضع هذا المعنى للخالق ممتدّا لا عن بداية، وجوّز فيه أن يخلق قبل أي خلق توهّم فيه خلقا (س، شأ، 380، 4)
وجود ذهني
- الوجود الذهني في جملة الوجود في الأعيان لأنّه وجود شيء في موجود (بغ، م 2، 19، 23) - الذي يعقل من الوجود الذهني هو معنى عقلي يدخل فيه المحسوس وغير المحسوس، ويتصوّره الذهن، وتشعر به النفس لذاتها وبذاتها قبل شعورها بكل شيء (بغ، م 2، 39، 13) - إنّ الوجود الذهني يجب أن يكون مطابقا للوجود الخارجي (ر، م، 15، 16) - إنّ الشيء قد يوجد بوجود يترتّب عليه آثار ذلك الشي ء، ويثبت له أحكامه، مثل تجفيف المجاور- وإسخانه وإحراقه وتنويره- للنار. ويسمّى هذا الوجود وجودا خارجيّا وأصيلا. ويسمّى الموجود بهذا الاعتبار عينا.
و قد يوجد بوجود لا يترتّب عليه آثاره، ولا يثبت له أحكامه. ويسمّى هذا الوجود وجودا ذهنيّا وظليّا وغير أصيل. ويسمّى الموجود بهذا الاعتبار صورة. فالمتّصف بالوجودين شيء واحد لا تغاير فيه ولا اختلاف، إلّا بحسب تغاير الوجودين (ط، ت، 227، 16) - بعض ما يترتّب على الوجود الخارجي، يترتّب بعينه على الوجود الذهني، كالزوجيّة للأربعة والفرديّة للخمسة (ط، ت، 228، 2) - الوجود الذهني غير ثابت عندنا (الطوسي)، وكذا وجود الجزئيات الغير المتغيّرة، أي المجرّدات (ط، ت، 246، 2)
وجود الشي ء
- لا وجود لشيء إلّا بصورته وهيولاه، فأمّا الهيولى بذاتها فغير موجودة، وكذلك الصورة، فكل ما يقوم قائما يتقوّم بهما ثم يصير ذلك المتقوّم صورة أخرى محفوظة الظاهر والباطن إلى الأوّلين اللذين هما الهيولى والصورة (تو، م، 268، 14)
وجود شيء وعدمه
- الفلاسفة لا يرون إمكان وجود الشيء وعدمه على السواء في وقت واحد، بل زمان إمكان الوجود غير زمان عدمه. والوقت عندهم شرط في حدوث ما يحدث، وفي فساد ما يفسد. ولو كان زمان إمكان وجود الشيء وزمان عدمه واحدا، أعني في مادة الشيء القريبة، لكان وجوده فاسدا لإمكان عدمه، ولكان إمكان الوجود والعدم إنما هو من جهة الفاعل، لا من جهة القابل (ش، ته، 53، 4)
وجود صوري
- أما الوجود الصوري فهو الوجود العقلي وهو الوجود الذي إذا تقرّر في شيء صار للشيء به عقل، والذي يحتمل نيله هو عقل بالقوة، والذي ناله بعد القوة هو عقل بالفعل على سبيل الاستكمال، والذي هو له ذاته هو عقل بذاته (س، شأ، 356، 17)
وجود الطبيعة
- وجود الطبيعة في الأشياء الطبيعية بيّنة الوجود بنفسها (ش، سط، 39، 11)
وجود ظلّي
- إنّ الشيء قد يوجد بوجود يترتّب عليه آثار ذلك الشي ء، ويثبت له أحكامه، مثل تجفيف المجاور- وإسخانه وإحراقه وتنويره- للنار. ويسمّى هذا الوجود وجودا خارجيّا وأصيلا. ويسمّى الموجود بهذا الاعتبار عينا.
و قد يوجد بوجود لا يترتّب عليه آثاره، ولا يثبت له أحكامه. ويسمّى هذا الوجود وجودا ذهنيّا وظليّا وغير أصيل. ويسمّى الموجود بهذا الاعتبار صورة. فالمتّصف بالوجودين شي ء واحد لا تغاير فيه ولا اختلاف، إلّا بحسب تغاير الوجودين (ط، ت، 227، 16) - معنى الوجود الظلي للشيء أنّ مثاله، الذي هو كالظلّ له، وجد في الذهن (ط، ت، 237، 11)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)