- الوحدة موجودة مع الكثرة (ك، ر، 133، 5) - إنّ اشتراك الكثرة والوحدة في كل محسوس وما يلحق المحسوس، فلا يخلو ذلك الاشتراك من أن يكون بالبخت، أي الاتفاق، بلا علّة، أو بعلّة (ك، ر، 141، 4) - إنّ مقابل الوحدة الكثرة (ك، ر، 160، 1) - الوحدة فاعلة للعدد فلذلك هي جزء له، والنقطة ليست فاعلة للخط فلذلك ليست هي بجزء له (ف، ت، 12، 4) - الفرق بين الوحدة والنقطة أنّ الوحدة هي نقطة ما لا وضع لها، والنقطة هي وحدة ما لها وضع. فالوحدة هي مبدأ الواحدية وهي الكمّ المنفصل بمنزلة العدد المؤتلف من الوحدات التي تجتمع من غير اتّصال أحداتها بالأخرى.
و النقطة هي مبدأ الكمّ المتّصل بمنزلة الخط الذي يتّصل أجزاؤه بعضها ببعض بحدّ مشترك هي النقطة. فالنقطة إذا هي وحدة ما لها وضع، والواحد هو نقطة ما لا وضع لها (تو، م، 279، 8) - إنّ الوحدة إما أن تقال على الأعراض، وإما أن تقال على الجواهر. فإذا قيلت على الأعراض فلا تكون جوهرا، ولا شكّ في ذلك، وإذا قيلت على الجواهر فليست تقال عليها كفصل ولا جنس البتّة، إذ لا دخول لها في تحقيق ماهيّة جوهر من الجواهر، بل هو أمر لازم للجوهر (س، شأ، 106، 10) - إنّ الوحدة حقيقتها معنى عرضي ومن جملة اللوازم للأشياء (س، شأ، 109، 10) - إنّ الوحدة أيضا ليست بمعنى زائد في الأعيان على الشي ء، وإلّا كانت الوحدة شيئا واحدا من الأشياء، فلها وحدة (سه، ر، 67، 13) - واجب الوجود ليس هو معنى زائدا على الوجود خارج النفس وإنما هو حالة للموجود الواجب الوجود ليست زائدة على ذاته وكأنها راجعة إلى نفي العلة؛ أعني أن يكون وجوده معلولا عن غيره، فكأنه ما أثبت لغيره سلب عنه بمنزلة قولنا في الموجود أنه واحد، وذلك أن الوحدة ليست تفهم في الموجود معنى زائدا على ذاته خارج النفس في الوجود، مثل ما يفهم من قولنا: موجود أبيض، وإنما يفهم منه حالة عدمية هي عدم الانقسام. وكذلك واجب الوجود إنما يفهم من وجوب الوجود حالة عدمية اقتضتها ذاته، وهو أن يكون وجوب وجوده بنفسه لا بغيره (ش، ته، 121، 19) - لما كان معنى الوحدة في واحد واحد من تلك المفارقات إنما هو أن يكون المعقول منها واحدا، وذلك بأن تترقّى المعقولات الكثيرة التي تجوهر بها واحد واحد منها إلى معقول واحد، لزم ضرورة أن يكون معنى الوحدة إنما يوجد حقيقة وأولا للأول ثم لما يليه ثم لما يليه في الرتبة، حتى يكون أكثر العقول كثرة معقولات هذا العقل الذي فينا. وهذا هو الواحد الذي لم نزل نطلبه بالقول المتقدّم وهو الواحد في الجوهر الذي به استفادت سائر الجواهر وحداتها (ش، ما، 159، 16) - الوحدة مقوّمة للكثرة (ر، م، 96، 10) - لا شيء من الوحدة والكثرة موضوعهما واحد لأنّ الوحدة الطارئة إذا طرأت فلا بدّ وأن تعدم الوحدات التي كانت ثابتة قبل ذلك (ر، م، 96، 11) - الوحدة تحلّ في الشيء من حيث هو، لا من حيث أنّه جزء لشيء آخر، ولا من حيث أنّه مجموع (ط، ت، 330، 6)
مصادر و المراجع :
١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب
المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)
عدد الأجزاء: 1
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
الطبعة: الأولى/ 1998 م
تعليقات (0)