المنشورات

وحي

- إنّ النظر في هذا النطق والبحث عنه، ومعرفة كيفية إدراك النفس معاني الموجودات في ذاتها بطريق الحواس، وكيفية انقداح المعاني في فكرها من جهة العقل الذي يسمّى الوحي والإلهام وعبارتها عنها بألفاظ بأي لغة كانت يسمّى علم المنطق الفلسفي (ص، ر 1، 311، 9) 

- حصول العلم لنا فيما ليس عندنا دليل يتقدّم عليها (الطبيعة) هو الذي يسمّى للناس رؤيا وللأنبياء وحيا والإرادة الأزلية والعلم الأزلي هي الموجبة في الموجودات لهذه الطبيعة.
و هذا هو معنى قوله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [سورة النمل:
65] (ش، ته، 297، 10) - لما كان الوحي قد أنذر في الشرائع كلها بأن النفس باقية، وقامت البراهين عند العلماء على ذلك، وكانت النفوس يلحقها، بعد الموت، أن تتعرّى من الشهوات الجسمانية، فإن كانت زكية تضاعف زكاؤها بتعرّيها من الشهوات الجسمانية، وإن كانت خبيثة زادتها المفارقة خبثا؛ لأنها تتأذّى بالرذائل التي اكتسبت، وتشتدّ حسرتها على ما فاتها من التزكية عند مفارقتها البدن؛ لأنها ليست يمكنها الاكتساب إلا مع هذا البدن (ش، م، 241، 4)











مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید