المنشورات

وضع

- المقولات المحمولات العرضية، على المقول الحامل، وهو الجوهر، تسعة: كمّية، وكيفية، وإضافة، وأين، ومتى، وفاعل، ومنفعل، وله، ووضع، أي نصبة الشيء (ك، ر، 366، 8) - أمّا تركيب جوهر مع جوهر فملك، فإنّ فيها قوة جوهر هو المالك وجوهر هو الملك؛ ووضع فإنّ فيها قوة جوهر على جوهر، أي موضوع على موضوع، ففيها قوة جوهرين، جوهر على جوهر وضعا (ك، ر، 371، 13) - الوضع يتشخّص بذاته وبالزمان (ف، ت، 21، 19) - وجدوا (الفلاسفة) أسماء معانيها غير ذلك مثل قائم وقاعد ونائم ومنحن ومتكئ ومستند ومستلق وما شاكل ذلك من الأسماء فجمعوها كلّها وسمّوها جنس النصبة يعني الوضع (ص، ر 1، 325، 12) - أمّا الوضع: فهو نسبة أجزاء الجسم بعضها إلى بعض ككونه جالسا، ومضطجعا، وقائما إذ باختلاف وضع الساقين من الفخذين يختلف القيام والقعود (غ، م، 164، 15) - الوضع، وهو هيئة تحصل من نسبة أجزاء الجسم بعضها إلى بعض نسبة تختلف بالجهات كالقيام والقعود (سه، ل، 124، 8) - يقال الوضع يوجد في كل ما له أجزاء وذلك:
إما من قبل ترتيب أجزائه من المكان وهذا الوضع هو الذي هو المقولة، وإما من قبل ترتيب أجزاء الشيء بعضها عند بعض. وهذا هو الوضع الذي هو أحد فصول الكمّ العظمى حيث قيل في كتاب المقولات إن الكمّ منه ما له وضع ومنه ما ليس له وضع (ش، ت، 637، 7) - إن الوضع يقال في الذي له أجزاء وذلك بترتيب أجزائه: إما في المكان، وإما بعضها عند بعض وذلك عند ما تتميّز إما بالقوة وإما بالصورة أي بالفعل (ش، ت، 638، 2) - الوضع هو هيئة تحصل للجسم بسبب نسبة أجزائه بعضها إلى بعض نسبة تتخالف الأجزاء لأجلها بالقياس إلى الجهات في الموازاة والانحراف مثل القيام والقعود والاستلقاء والانطباح (ر، م، 455، 4)
وضع الشرائع
- معرفة وضع الشرائع ليس تنال إلّا بعد المعرفة بالله، وبالسعادة الإنسانية والشقاء الإنساني، وبالأمور الإراديات التي يتوصّل بها إلى السعادة، وهي الخيرات والحسنات. وأما الأمور التي تعوق عن السعادة، وتورث الشقاء الأخراوي، وهي الشرور والسيئات (ش، م، 218، 1)
وضعيات
- ليس الأمر في الوضعيات كالأمر في العقليات (ش، ته، 32، 2)










مصادر و المراجع :

١- موسوعة مصطلحات الفلسفة عند العرب

المؤلف: جيرار جهامي (معاصر)

عدد الأجزاء: 1

الناشر: مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

الطبعة: الأولى/ 1998 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید